والموبق: مفعل كالموعد من وعد.
و " يوبقهن " أي يهلكن.
وفي الحديث " لا تعد إلى هذه الأرض التي توبق دينك " أي تهلكه وتضيعه.
ومثله وأعوذ بك من موبقات الذنوب " أي مهلكاتها من إضافة الصفة إلى الموصوف أي الذنوب المهلكة.
و ب ل قوله تعالى * (وبال أمره) * [5 / 98] أي عاقبة أمره.
والوبال: الوخامة، وسوء العاقبة.
والوبيل: الوخيم ضد الطري.
وعذاب وبيل أي شديد.
قوله * (فأخذناه أخذا وبيلا) * [73 / 16] أي شديدا مستوخما لا يستمر.
وفي الحديث " أسألك الزهد فيما هو وبال " أي عذاب.
وكل بناء وبال على صاحبه أي عذاب في الآخرة.
والوابل: المطر الشديد.
وجمعه الوبل بالفتح فالسكون.
ومنه سحابا وابلا.
وقد بلت السماء تبل.
والأرض موبولة.
و ب ه يقال فلان لا يؤبه له، ولا يؤبه به أي لا يبالى به.
وعن ابن السكيت: ما وبهت له اي ما فطنت له.
و ت د قوله تعالى: * (وفرعون ذو الأوتاد) * [38 / 12] جمع وتد بالكسر وهو أفصح من الفتح، قيل كان إذا عذب رجلا بسطه على الأرض أو على خشب ووتد يديه ورجليه بأربعة أوتاد ثم تركه على حاله.
و " الوتدان " في الاذنين اللذان في باطنهما كأنه وتد - قاله الجوهري و ت ر قوله تعالى: * (والشفع والوتر) * [89 / 3] قيل الشفع يوم الأضحى والوتر يوم عرفة، وقيل الوتر الله والشفع الخلق خلقوا أزواجا، وقيل الوتر آدم شفع بزوجته حوى، وقيل الشفع والوتر الصلاة منها شفع ومنها وتر. قال الشيخ أبو علي قرأ أهل الكوفة غير عاصم بكسر الواو، والباقون بالفتح.