مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٤ - الصفحة ٤٦٠
العام، ويعبر عنه بالطاعون، وجمع الممدود " أوبئة " كمتاع وأمتعة، والمقصور على " أوباء " كسبب وأسباب.
و " وبئت الأرض " من باب تعب:
كثر مرضها.
و " المرعى الوبئ " الذي يأتي بالوباء والشراب الذي يمرض، وقد جاء في الحديث.
و ب خ في الحديث " إن الله سن من المنافقين توبيخا للمنافقين " أي تهديدا لهم وتأنيبا، من قولهم وبخه توبيخا: إذا لامه وهدده على عدم الفعل.
و ب ر في الحديث " الوبر من المسوخ " الوبرة بالتسكين دويبة أصغر من السنور طحلاء اللون لا ذنب لها، ولكن مثل ألية الخروف، ترجن في البيوت، وجمعها وبر ووبار كسهم وسهام، وقيل هي من جنس بنات عرس والوبر بالتحريك: وبر البعير ونحوه كالأرانب والثعالب ونحوها، وهو بمنزلة الصوف للغنم. وأوبر البعير إذا كثر وبره، والجمع أوبار كسبب وأسباب.
وبنات الأوبر: كمأة صغار على لون التراب.
و ب ش الأوباش من الناس: الاخلاط.
قال الجوهري: هو جمع مقلوب من البوش.
ومنه الحديث " قد وبشت قريش لحربه أوباشا " بموحدة مشددة وشين معجمة، أي جمعت له جموعا من قبائل شتى وهم الأوباش والأوشاب أيضا.
و ب ص في الحديث " وكأني أنظر إلى وبيص الطيب في مفارق رسول الله صلى الله عليه وآله " (1) أي لمعانه وبريقه، من قولهم وبص الطير وبيصا: إذا برق ولمع.
و ب ق قوله تعالى * (وجعلنا بينهم موبقا) * [18 / 53] اي مهلكا.
من وبق يبق وبوقا: إذا هلك.
ويقال الموبق: واد في جهنم.

(1) مكارم الاخلاق ص 35.
(٤٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 455 456 457 458 459 460 461 462 463 464 465 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ك 3
2 باب ل 91
3 باب م 163
4 باب ن 256
5 باب ه 401
6 باب و 456
7 باب ى 571