نزغ) * [7 / 200] النزغ شبيه النخس، وكأن الشيطان ينخس الانسان أي يحركه ويبعثه على بعض المعاصي، ولا يكون النزغ إلا في الشر.
قوله: * (ينزغ بينهم) * [17 / 53] أي يفسد بينهم ويهيج.
ن ز ف قوله تعالى * (لا يصدعون عنها ولا ينزفون) * [56 / 19] أي ولا يسكرون يقال نزف الرجل: إذا ذهب عقله.
وكذا إذا ذهب شرابه.
ويقال أيضا: أنزف القوم إذا انقطع شرابهم.
وقرئ * (ولا هم ينزفون) * بكسر الزاء.
وفي حديث زمزم " لا تنزف ولا تزم " أي لا يفنى ماؤها على كثرة الاستسقاء.
ونزف فلان دمه من باب ضرب:
إذا استخرجه بحجامة أو فصد.
ونزفت ماء البئر: إذا نزحته كله.
ومنه قول بعضهم " إن في رأسي كلاما لا تنزفه الدلاء " أي لا تفنيه.
ن ز ق في الحديث " المؤمن إذا جهل لم ينزق " النزق بالتحريك: الخفة والطيش يق نزق نزقا من باب تعب إذا خف وطاش.
ن ز ل قوله تعالى * (نزلا من عند الله) * [3 / 198] أي جزاء وثوابا.
ومثله قوله * (نزلا من غفور رحيم) * [41 / 31].
قوله * (وأنزلنا الحديد) * [57 / 25] أي خلقناه وأنشأناه.
كقوله تعالى * (وأنزل لكم من الانعام) * [39 / 6] وذلك أن أوامره تعالى تنزل من السماء إلى الأرض.
وعن النبي صلى الله عليه وآله " إن الله أنزل أربع بركات من السماء إلى الأرض أنزل الحديد والماء والنار والملح ".
قوله * (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله) * [59 / 21] قيل إن الغرض منه توبيخ القارئ على عدم تخشعه عند قراءة القرآن لقساوة قلبه وقلة تدبر معانيه.