التباعد من المياه والأرياف.
وفي الحديث " يأتي على الناس زمان يكون حج المملوك نزهة، وحج الأغنياء تجارة " أي لم يكن إلا ذاك.
ن ز و في الحديث: " ينزو الماء فيقع على ثوبي " من نزا: وثب وطفر، وبابه قتل.
و " نزا الذكر على الأنثى نزاء " بالكسر والضم: وثب عليها وركبها.
ن س أ قوله تعالى: * (إنما النسئ زيادة في الكفر) * [9 / 37] النسئ: تأخر الشئ، والمراد هنا تأخيرهم تحريم المحرم، وكانوا في الجاهلية يؤخرون تحريمه ستة ويحرمون غيره مكانه لحاجتهم إلى القتال فيه، ثم يردونه إلى التحريم في ستة أخرى، كأنهم يستنسؤن ذلك ويستقرضونه، وهو مصدر كالنذير، قيل: ولا يجوز أن يكون فعيلا بمعنى مفعول، لأنه لو حمل على ذلك كان معناه: إنما المؤخر زيادة في الكفر، وليس كذلك بل المراد تأخير حرمة الشهر إلى شهر آخر.
قوله تعالى: * (تأكل منسأته) * [34 / 14] بهمز وغيره أي عصاه، وهي مفعلة بالكسر فالسكون، من " نسأت البعير " إذا ضربته بالمنسأة.
والنسأ: التأخير، يقال: " نسأت الشئ " إذا أخرته.
و " النساء " بالضم والمد مثله.
وفي الحديث: " صلة الرحم تنسئ في الاجل " (1) أي تؤخره، ومثله " صلة الرحم مثراة للمال ومنسأة في الاجل " وقيل: هي مظنة لتأخير الاجل وموقع له.
و " أنسأته " أي بعته بتأخير، ومنه بيع النسيئة، وهو بيع عين مضمون في الذمة حالا بثمن مؤجل.
ن س ب قوله تعالى: * (وجعلوا بينه وبين