مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٥٧٥
والمداومة على خدمته، وذلك لان الذنوب نجاسات معنوية توجب تلويث العبد وظلمة نفسه، فيبعد بسبب ذلك عن قبول النور وفيض الخيرات بسبب الكثافة التي هي ضد اللطافة المناسبة للنورية والمجردات، لان الطاعة معدة لها، وكلما قوي الاستعداد كان المكلف أقبل للفيض، لان الفيض مشروط بالاستعداد.
و (المقيد) بالضم والتشديد: موضع القيد من رجل الفرس والخلخال من المرأة.
ق ى ر في الحديث (لا يسجد على القير) وفي آخر (لا بأس بالصلاة على القار والقير) القير بالكسر هو القار الذي تطلي به السفن، وفيما صح من الحديث أن القير من نبات الأرض.
ق ى س في الحديث (أول من قاس إبليس) وقصته معلومة من قوله: * (أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين) *.
وفيه (ليس من أمر الله أن يأخذ دينه بهوى ولا رأي ولا مقاييس) قيل ذكر المقاييس بعد الرأي من قبيل ذكر الخاص بعد العام لشدة الاهتمام، والأصل في القياس التقدير، يقال قست الشئ بالشئ قدرته على مثاله فانقاس، ويقال للمقدار مقياس، ومنه قايست بين الامرين مقايسة وقياسا، ويقال بينهما قيس رمح:
أي قدر زمح.
و (قيس) يقال لابي قبيلة مضر ولقيس بن هذمة ولقيس بن فهد الأنصاري.
وامرئ القيس بن عابس الكندي صحابي.
وعبد القيس أبو قبيلة من أسد.
ق ى ص ر و (قيصر) كبيدر لقب هرقل ملك الروم، وبه يلقب كل من ملك الروم، وكذا يلقب كل من ملك فارس بكسرى وكل من ملك الحبشة بالنجاشي.
ق ى ض قوله تعالى: * (ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا) * [43 / 36] أي نسبب له شيطانا، أو نقدر له شيطانا من قيض له كذا: أي قدره، فجعل الله
(٥٧٥)
مفاتيح البحث: قيس بن فهد (1)، السجود (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 567 568 569 570 571 572 573 574 575 576 577 » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445