وهي الأرض القفر الخالية.
ومنه ما في حديث زينب العطارة:
(هذه الأرض بمن عليها كحلقة في فلاة قى).
ق ى أ في الحديث: (الراجع في هبته كالراجع في قيئه) (1) القئ بالفتح والهمز:
ما يخرج من الفم من الغذاء بعد ما يدخل في الجوف، يقال: قاء يقئ قيئا من باب باع: إذا خرج منه ما أكله، وتقيأ:
تكلف القئ.
وفي الحديث: (ليس في القئ وضوء) (2).
وفي حديث ثوبان: من ذرعه القئ وهو صائم فلا شئ عليه ومن تقيأ فعليه الإعادة ق ى ح قد تكرر في الحديث ذكر الدم والقيح بفتح فسكون: المدة لا يخالطها دم، يقال قاح الجرح قيحا - من باب باع -: سال قيحه، وأقاح بالألف لغة فيه، وقيح الجرح بالتشديد: صار فيه القيح.
ومنه الحديث (لان يمتلئ جوف أحدكم قيحا خير له من أن يمتلئ شعرا).
ق ى د في الحديث (من فارق جماعة المسلمين قيد شبر فقد خلع ربقة الاسلام من عنقه) القيد بالكسر والقيس القدر، ومعناه قدر شبر، يريد المبالغة في عدم المفارقة.
ومنه يقال (بيني وبينه قيد رمح وقاد رمح) أي قدره.
و (القيد) بالفتح فالسكون واحد القيود، ومنه (قيدات الدابة) إذا شكلتها.
وفي الحديث (أنت رجل قد قيدتك ذنوبك) اي منعتك من فعل الخير.
قال بعض شراح الحديث: هذا يدل على أن ملابسة الذنوب توجب الخذلان المستلزم لمنع الالطاف الإلهية وفيضها على العبد المستلزم لجذبه إلى الحق