مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٥٦٩
ولا نساء من نساء) * [49 / 11].
وجمع القوم: أقوام، وجمع الجمع:
أقاوم. نص على ذلك الجوهري وغيره.
سموا بذلك لقيامهم بالعظائم والمهمات.
وعن الصنعاني وربما دخل النساء تبعا لان قوم كل نبي رجال ونساء.
وقوم الرجل: أقرباؤه والذين يجتمعون معه في جد واحد. وقد يعم الرجل من الأجانب فيسميه قومه توسعا للمجاورة.
وقوله * (يا قوم اتبعوا المرسلين) * [36 / 20] قيل كان مقيما بينهم، ولم يكن منهم. وقيل كانوا قومه.
ويذكر القوم ويؤنث، يقال قام القوم وقامت القوم. قال في المصباح:
وكذلك اسم كل جمع لا واحد له من لفظه كرهط ونحوه.
وفي الحديث (من ختم له بقيام الليل ثم مات فله الجنة) يريد بذلك التهجد وعبادة الله تعالى.
ومنه الدعاء (طال هجوعي) أي نومي (وقل قيامي) اي طاعتي لك وعبادتي إياك. وهذا قوام الامر بالفتح والكسر أي عماده الذي يقوم به وينتظم.
وتقلب الواو ياء جوازا مع الكسرة، بل منهم من يقتصر على الكسر.
ومنه قوله تعالى * (جعل لكم قياما) * [4 / 4].
وفي الدعاء (أنت قيام السماوات والأرض) قال في المجمع القيام والقيوم:
القائم بأمور الخلائق، والمدبر للعالم بجميع أحواله.
والقوام بالكسر: ما يقيم الانسان من القوت.
وقوام الرجل بالفتح: قامته وحسن طوله.
وقام: خلاف قعد.
وقام على باب داره أي وقف.
وقوله (أسألك باسمك الذي قام به العرش والكرسي) أي ثبت واستقر.
ومثله (ما قامت للمؤمنين سوق).
وقام بالأمر يقوم به قياما فهو قوام وقائم.
واستقام الامر: تم.
وأقاموا حروف الكتاب: أثبتوها وصدقوا بها.
(٥٦٩)
مفاتيح البحث: الموت (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 564 565 566 567 568 569 570 571 572 573 574 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445