مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٥٦١
[61 / 2].
عن ابن عباس (كان ناس من المؤمنين يقولون قبل أن يؤمروا بالقول لو نعلم أحب الاعمال إلى الله لعملناه وهم كذبة فكذبهم الله تعالى).
قوله * (وإذ قلنا للملائكة) * [2 / 39] الآية.
مذهب العرب إذا أمر الرئيس منها عن نفسه قال فعلنا وصنعنا لعلمه أن أتباعه يفعلون كفعله ويجرون على مثل أمره، ثم كثر الاستعمال حتى صار الرجل من السوقة يقول فعلنا وصنعنا، والأصل ما ذكر.
قوله * (وإذا وقع القول) * [27 / 82] أي حصل ما وعد الله من علامات قيام الساعة وظهور أشراطها.
قوله * (يقولون إن أوتيتم هذا) * [5 / 99].
قال المفسر أي يقول يهود خيبر ليهود المدينة: إن أعطيتم هذا أي أمركم محمد صلى الله عليه وآله بالجلد فاقبلوا وإن لم تؤتوه أي أفتاكم محمد صلى الله عليه وآله بالرجم فاحذروه.
وقيل معناه: إن أوتيتم الدية فاقبلوه وإن أوتيتم القود فلا تقبلوه.
قوله * (وقال الذين حق عليهم القول) * [28 / 63] هم الشياطين ورؤساء أهل الضلال.
والقول هو قوله تعالى * (لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين) * [11 / 119] قوله * (ذلك قولهم) * [9 / 31] الإشارة بذلك إلى ما تقدم من القول.
ومعناه أنهم اخترعوا بأفواههم ما لم يأتهم كتاب ومالهم به حجة.
* (يضاهؤون قول الذين كفروا) * [9 / 31] من المشركين الذين يقولون إن الملائكة بنات الله.
وقيلا وقولا بمعنى واحد.
قال تعالى * (وقيله يا رب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون) * [43 / 88] قرء بالحركات الثلاث.
قال جار الله العلامة الزمخشري: النصب والجر على إضمار حرف القسم وحذفه.
والرفع على قوله أيم الله ولعمرك.
(٥٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 556 557 558 559 560 561 562 563 564 565 566 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445