القصد إليه، فيكون من إطلاق الملزوم على اللازم.
وقيل: كل ذلك يخرج (إلى) عن موضعها الحقيقي، وهو كونها للغاية الزمانية أو المكانية، والحقيقة أولى وذلك مستلزم لتقدير زمان هي موضوعة لغايته، فيكون التقدير: إذا أقمتم زمانا ينتهي إلى الصلاة، فيكون القيام على حقيقته، والمقدر هو الزمان الذي يقتضيه لفظ إلى والفعل معا - انتهى.
قوله * (وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض) * [7 / 136] الآية. قال الشيخ أبو علي: القوم هم بنو إسرائيل كان يستضعفهم فرعون وقومه، والأرض: أرض مصر والشام، ملكها بنو إسرائيل بعد العمالقة والفراعنة فتصرفوا في نواحيها الشرقية والغربية كيف شاؤا.
قوله * (ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بإذنه) * [30 / 25] أي قيام السماوات والأرض واستمساكها بغير عمد بأمره أي بقوله كونوا قائمين.
قوله * (دار المقامة) * [35 / 35] بالضم أي دار الإقامة، والمقامة بالفتح:
المجلس.
قوله * (لا مقام لكم بها) * [33 / 13] أي لا موضع لكم، وقرئ بالضم أي لا إقامة لكم.
قوله * (مستقرا ومقاما) * [25 / 76] أي موضعا.
وقوام الامر: نظامه وعماده، يقال فلان قوام أهل بيته وقيامهم، وهو الذي يقيم شأنهم.
ومنه قوله تعالى * (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما) * [4 / 4].
قوله * (إلا ما دمت عليه قائما) * [3 / 75] أي تطالبه بإلحاح.
قوله * (أمة قائمة) * [3 / 113] مستقيمة عادلة، والاستقامة: الاعتدال في الامر.
وقوله * (فاستقيموا إليه) * [41 / 6] يعني في توجه دون الآلهة.
قوله * (ثم استقاموا على الطريقة) * (1)