مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٥٥٩
وحفظ اللسان، ولا تمكن الناس بسبب بذله من قيادك الذي يقاد به، وهو استعارة من قبيل (من سيب عذاره قاده إلى كل كريهة).
وفرس أعطى قياده: أي أطاع وأمكن من ناصيته.
والمقود: الحبل يشد به الزمام أو اللجام تقاد به الدابة، والجمع مقاود.
ق ور في الحديث (العيش في ثلاثة: دار قوراء، وجارية حسناء، وفرس قباء) والدار القوراء: هي الواسعة، نص على ذلك الجوهري.
وفيه (يوم ذي قار) وهو يوم مشهور وهو أول يوم انتصرت به العرب من العجم وكان أبرويز قد أغزاهم جيشا، وكان الظفر لبني شيبان.
و (ذوقار) موضع قريب البصرة، خطب به علي عليه السلام.
وفي حديث ابن عباس قال: دخلت على أمير المؤمنين عليه السلام بذي قار وهو يخصف نعلا، فقال لي: ما قيمة هذا النعل؟ فقلت له: لا قيمة لها. قال:
والله لهي أحب إلي من إمرتكم إلا أن أقيم حقا أو أدفع باطلا.
و (القارة) قبيلة يوصفون بالرمي سموا قارة لاجتماعهم والتفافهم - قاله الجوهري.
وقورت الشئ تقويرا: قطعت من وسطه خرقا مستديرا.
وقوارة: القميص بالضم والتخفيف وكذلك كل ما يقور.
ق وس القوس معروف، يذكر ويؤنث، والجمع أقواس وقياس مثل أثواب وثياب وقسي بكسر القاف.
وعن ابن الأنباري القوس أنثى وتصغيرها قويس، وربما قيل قويسة، وتضاف إلى ما يخصها فيقال قوس تدف وقوس جلاهق وقوس نبل وهي العربية وقوس النشاب وهي الفارسية.
والقوس أيضا: برج في السماء.
وقوس الشيخ - بالتشديد - أي انحنى واستقوس مثله.
ق وض يقال قوضت البناء: إذا نقضته من
(٥٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 554 555 556 557 558 559 560 561 562 563 564 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445