مماليكه) وقال بعض الشارحين: لقد قضيت عنه أي عن الذي عن إبراهيم كأنه عباس أخوهما الف دينار إلى آخره، وكأنه قصده من الطلاق والعتق عدم تعرض الغرماء لبيوت نسائه وعتق مماليكه و (سم قاض) أي قاتل.
واقتضيت منه حقي: أخذته.
وفى الحديث: أتى رجل إلى أبي عبد الله (ع) يقتضيه بدين، أي يطلبه منه و (الامر يقتضي الوجوب) أي يدل عليه.
وقاضيته على مال: صالحته عليه.
و (أعوذ بك من سوء القضاء) يعني المقضي، إذ حكم الله من حيث هو حكمه كله حسن لا سوء فيه.
و (القضاء) قال الجوهري: أصله قضاي لأنه من قضيت، إلا أن الياء لما جاءت بعد الألف همزت، والجمع الأقضية والقضية مثله، والجمع قضايا على فعالى وأصله فعائل - انتهى.
و (القضاء المقرون بالقدر) وقيل:
المراد به الخلق نحو * (فقضيهن سبع سموات) * وبالقدر التقدير، فهما متلازمان لا ينفك أحدهما عن الآخر لان أحدهما كالأساس وهو القدر والآخر بمنزلة البناء وهو القضاء، ويؤيده قوله (ع): (القضاء الابرام وإقامة العين) وقوله (ع):
(وإذا قضى أمضى وهو الذي لا يرد له) وفي حديث علي (ع) مع الشيخ الذي سأله عن المسير إلى أهل الشام حيث قال له: يا أمير المؤمنين أخبرنا عن مسيرنا إلى أهل الشام أبقضاء من الله وقدر؟ فقال له علي (ع): (يا شيخ ما علوتم تلعة ولا هبطتم بطن واد إلا بقضاء من الله وقدر) فقال الشيخ: عند الله أحتسب عنائي، فقال علي (ع): (وتظن أنه كان قضاء حتما وقدرا لازما إنه لو كان كذلك لبطل الثواب والعقاب والامر والنهي والزجر من الله وسقط معنى الوعد والوعيد، فلم تكن لائمة للمذنب ولا محمدة للمحسن، تلك مقالة إخوان عبدة الأوثان