وعن تغلب المعمول عليه عند العرب الأكثر أنه أربعة آلاف دينار، فإذا قالوا قناطير مقنطرة فهي اثنا عشر ألف دينار، وقيل ثمانون ألفا.
والمقنطرة: المكملة كما تقول بدرة مبدرة وألف مؤلف، أي تام. وعن الفراء المقنطرة المضعفة ككون القناطير ثلاثة والمقنطرة تسعة.
وفي الحديث (القنطار خمسة عشر ألف مثقال من الذهب، والمثقال أربعة وعشرون قيراطا أصغرها مثل جبل أحد وأكبرها بين السماء والأرض).
وفي معاني الاخبار فسر القنطار من الحسنات بألف ومائتي أوقية، والأوقية أعظم من جبل أحد (1).
وفي الحديث (يجزى عن غسل الجنابة أن تقوم تحت القطر) أي المطر، الواحد قطرة مثل تمر وتمرة.
وقد قطر الماء - من باب قتل - يقطر قطرا أو قطرانا بالتحريك، وقطر في الأرض قطورا: ذهب.
والقطر بالضم: الناحية والجانب، والجمع أقطار.
ومنه حديث وصفه تعالى (منفي عنه الأقطار) يعني الحدود والجوانب.
والقطار بالكسر: قطار الإبل، وهو عدد على نسق واحد، يقال جاءت الإبل قطارا بالكسر أي مقطورة، والجمع قطر مثل كتاب وكتب.
وفي الحديث (نهي أن يتخطى القطار.
قيل: يا رسول الله ولم؟ قال: لأنه ليس من قطار إلا وما بين البعير إلى البعير شيطان).
وفيه (أنه عليه السلام كان متوشحا بثوب قطري) وهو ضرب من البرد وفيه حمرة ولها أعلام فيه بعض الخشونة، وقيل هي حلل جياد تحمل من البحرين، وقيل قرية يقال لها قطر تنسب إليها الثياب القطرية فكسروا القاف للنسبة.
والقنطرة: ما يبنى على الماء للعبور