والقيصوم: فيعول، وهو نبت بالبادية معروف. قيل وهو أنثى وذكر. قال في القاموس: والنافع أطرافه وظهره، وشرب سحيقه نافع لعسر النفس والبول.
ويقال القصم بالقاف: القطع المستطيل وبالفاء: المستدير.
ومنه قوله تعالى * (فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها) * [2 / 256] ق ص و، ى قوله تعالى: * (مكانا قصيا) * [19 / 22] أي بعيدا عن الأهل.
و (القصوى) تأنيث الأقصى:
البعيدة.
والمسجد الأقصى: الأبعد، وهو بيت المقدس، لأنه لم يكن وراؤه مسجدا وبعيد عن المسجد الحرام.
وفى الحديث: (ثم ركب القصوى) بضم القاف والقصر: هي ناقة لرسول الله صلى الله عليه وآله، سميت بذلك لسبقها كان عندها أقصى السير وغاية الجري، والقصوى من النوق: التي قطع أذنها، ولم تكن ناقة رسول الله قصوى وإنما كان هذا لقبالها.
وقيل: كانت مقطوعة الاذن (1).
وقصا المكان قصوا من باب قعد:
بعد، فهو قاص.
وبلاد قاصية بعيدة.
والشاة القاصية: المنفردة عن القطيع البعيدة عنه.
و (الشيطان ذئب الانسان يأخذ القاصية والشاذة) أي يتسلط على الخارج من الجماعة.
والناحية القصوى: البعيدة. قيل:
وهذه لغة أهل العالية، و (القصياء) بالياء لغة نجد.
و (الأداني والأقاصي) الأقارب والأباعد.
واستقصى فلان المسألة: بلغ النهاية.