فإنه يذبح حتى تذهب الرحمة من قلبه).
ورجل قصابة: للذي يقع في الناس.
و (المقصبة) بفتح الميم والصاد:
موضع يقصب فيه. ومنبت القصب أيضا.
والعباس بن عامر بن رياح القصباني أحد رواة الحديث (1).
ق ص د قوله تعالى: * (واقصد في مشيك) * [31 / 19] بالكسر أي إعدل ولا تتبختر فيه ولا تدب دبيبا، من القصد وهو مشي الاعتدال.
قوله: * (وعلى الله قصد السبيل) * [16 / 9] أي هداية الطريق الموصل إلى الحق واجبة عليه، كقوله تعالى:
* (إن علينا للهدى) * ومنها جائر أي ومن السبيل جائر عن القصد، فأعلم سبحانه بأن السبيل الجائر لا يضاف إليه، ولو كان الامر على ما ظنه المجبرة لقال وعليه جائر.
قوله: * (أمة مقتصدة) * [5 / 66] أي عادلة.
قوله: * (سفرا قاصدا) * [9 / 42] أي شاقا.
والجواد القاصد: الفرس الهينة السير لا تعب فيه ولا بطأ.
وفي الحديث (إقتصد في عبادتك) أي ائت منها بشئ لا يلحقك منها تعب ولا مشقة شديدة تنفر الطبيعة منها، كما روى في الحديث (يا علي إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق ولا تبغض إلى نفسك عبادة ربك، فاعمل عمل من يموت هرما واحذر حذر من يرجو أن يموت غدا).
وفيه (القصد القصد) أي ألزموا القصد والتمسوه وتؤول على معنيين: أحدهما الاستقامة، فإن القصد يستعمل فيما بين الاسراف والتقتير.
وفيه (القصد من الكافور أربعة مثاقيل) قيل أراد الوسط منه ذلك.
و (القصد في السير) كالقصد في غيره، وهو ما بين الحالتين.
والقصد في الأمور: ما بين الافراط