الحديث القدسي: (يا موسى اذكرني فإن ذكري حسن على كل حال). وقيل في الكلام إضمار أي فإذا أردتم الاتيان بالصلاة فأتوا بها على حسب أحوالكم في الامكان بحسب ضعف الخوف وشدته، * (قياما) * أي مسائفين ومقارعين * (وقعودا) * أي مرامين * (وعلى جنوبكم) * مثخنين بالجراح. ويؤيد هذا انها في معرض ذكر صلاة الخوف.
قوله تعالى: * (ليقض علينا ربك) * [43 / 77] أي ليقض الموت علينا، من (قضى عليه) إذا أماته، ومثله * (لا يقضى عليهم) * [35 / 36].
قوله تعالى: * (فوكزه موسى فقضى عليه) * [28 / 15] أي قتله مكانه.
قوله تعالى: * (ولو أنزلنا ملكا لقضي الامر ثم لا ينظرون) * [6 / 8] قال المفسر: أخبر الله سبحانه عن الكفار انهم قالوا: هلا نزل عليه - أي على محمد - ملك الموت والقتل نشاهده فنصدقه، ثم أخبر عن عظيم عنادهم فقال: لو أنزلنا ملكا على ما اقترحوه لما آمنوا به واقتضت الحكمة استيصالهم وأن لا تنظرهم ولا نمهلهم قوله تعالى: * (من قبل أن يقضى إليك وحيه) * [20 / 114] أي ينتهي إليك بيانه.
قوله تعالى: * (وقال الشيطان لما قضي الامر) * [14 / 22] أي أحكم وفرغ منه ودخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار قوله تعالى: * (يا ليتها كانت القاضية) * [69 / 27] أي القاطعة لأمري فلم أبعث بعدها ولم ألق ما لقيت.
قوله تعالى: * (كلا لما يقض ما أمره) * [80 / 23] أي لا يقضي أحد ما أمر به بعد تطاول الزمان.
قوله تعالى: * (فإذا قضيتم مناسككم) * [2 / 200] أي أديتموها.
والقضاء لمعان:
(أحدها) الاتيان بالشئ كما في الآية المتقدمة.
(الثاني) فعل العبادة ذات الوقت المحدود المعين بالشخص خارجا عنه.