مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٤٩٨
أي في قرن أي في حبل (إذا ذهب أحدهما تبعه صاحبه).
وقرن الشاة والبقرة يجمع على قرون كفلس وفلوس.
وشاة قرناء: خلاف جماء.
والقرن كفلس: العفلة وهو لحم ينبت في الفرج، في مدخل الذكر كالغدة الغليظة.
وقد تكون عظما.
وعن الأصمعي: سمي قرنا لأنه إقترن مع الذكر خارج الفرج.
وفي حديث الصادق عليه السلام (ترد المرأة من أربعة أشياء، وعد منها القرن، والعفل) وظاهره يعطي أن القرن غير العفل، وفي بعض نسخ الحديث (القرن وهو العفل) ولعله الصواب.
وربما ظهر من كلام ابن دريد في الجمهرة: تغايرهما، فإنه قال: القرناء هي التي تخرج قرنة رحمها، قال:
والاسم القرن، وضبطها بالتحريك.
وقال في العفل: إنه غلظ في الرحم.
وقرن الشمس: أعلاها، وأول ما يبدو منها في الطلوع.
وفي الحديث المشهور (الشمس تطلع بين قرني شيطان) أي ناحيتي رأسه.
قال بعض الشارحين: هو تمثيل لمن يسجد لها، فكأن الشيطان سول له ذلك، فإذا سجد لها، كان الشيطان يقترن بها ليكون السجود له.
والقرن: موضع، وهو ميقات أهل نجد، ومنه أويس القرني (1) ويسمى أيضا (قرن المنازل) و (قرن الثعالب).
والقرن: مصدر قولك: رجل أقرن: بين القرن، وهو المقرون الحاجبين.
والقرن: جانب الرأس.
والقرن: الخصلة من الشعر.
والقرن بالكسر: كفؤك في الشجاعة.
واقترن الشئ بغيره وقارنه قرانا:

(1) هو من التابعين الاخبار ممن كانوا على الهدى وثبتوا عليه. شهد مع علي عليه السلام حرب صفين واستشهد في سبيل حقه. ووصفه المؤرخون بأنه من خواص أمير المؤمنين وحوارييه وورد في شأنه مدح كثير وثناء من النبي صلى الله عليه وآله قال صلى الله عليه وآله في وصفه: (انه نفس الرحمن وخير التابعين).
(٤٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 493 494 495 496 497 498 499 500 501 502 503 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445