ومنهم هاشم الذي قيل فيه:
عمرو الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ومنهم شيبة الحمد المطعم طير السماء الذي كان في وجهه قمر يضئ ليلة الظلام الداجي.
وينسب إلى قريش بحذف الياء، فيقال قرشي، وربما نسب إليه في الشعر من غير تغيير فيقال قريشي.
وجاء في الحديث (امرأة من قريش) يريد العلوية.
قال بعض الأفاضل: القرشية ما انتسبت بالأب والأم أو بالأب على المختار.
ومقابر قريش ببغداد معروفة (1).
ق ر ص في الخبر (حتيه ثم اقرصيه) وكأن الضمير للمني، والقرص الغسل بأطراف الأصابع - قاله الجوهري وغيره، وقيل هو القلع بالظفر ونحوه. وقوله: (ثم اغسليه بالماء) أمر بغسله بالماء ثانيا بعد الغسل بأطراف الأصابع مبالغة في الانقاء.
وقرص البراغيث: لسعها.
وقرصه بلسانه: أذاه وناله.
والقرص بالضم فالسكون: معروف، والجمع أقراص كقفل وأقفال، وجمع القرصة قرص كصبرة وصبر.
وقرص الشمس: عينها.
وفي حديث علي عليه السلام (إنه قضى في القارصة والقامصة والواقصة بالدية أثلاثا) هن ثلاث جوار كن يلعبن فتراكبن فقرصت السفلى الوسطى فقمصت. فسقطت العليا فوقصت عنقها فجعل ثلثي الدية على الثنتين، وأسقط ثلث العليا لأنها أعانت علي نفسها.
ق ر ض قوله تعالى: * (إن تقرضوا الله قرضا حسنا يضاعفه لكم) * [64 / 17] القرض:
ما تعطيه غيرك ليقضيكه، وأصله القطع، فهو قطيعة من مالك باذنه على ضمان رد مثله، والمعنى * (من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا) * [2 / 245] أي طيبة نفسه فيضاعفه له في الجزاء ما بين سبع أو سبعين إلى