القرآن على رجل من القريتين عظيم) * [43 / 31] القريتان: مكة والطائف، و * (من القريتين) * أي من إحدى القريتين وهما الوليد بن المغيرة من مكة وحبيب بن عمر الثقفي من الطائف، وأرادوا بعظم الرجل رئاسته في الدنيا.
وفيه: (لا يصلى في قرى النمل) (1) هي بضم القاف جمع قرية، وهي الأماكن التي يجتمع النمل فيها ويسكنها.
والقرية: الضيعة والمدينة، سميت بذلك لان الماء يقرى فيها أي يجمع، وربما جاءت بالكسر كلحية وهي لغة يمانية.
قال الجوهري: جمع القرية على قرى على غير القياس لان ما كان على فعلة بفتح الفاء من المعتل فجمعه ممدود مثل ركوة وركاء وظبية وظباء، وإذا نسب إلى القرية قلت: (قروي) بفتح الراء.
و (أم القرى) من أسماء مكة شرفها الله تعالى.
وفي الحديث: (كل ما كان بوادي قرى كله من مال بني فاطمة).
وقريت الضيف أقريه من باب رمى قرى بالكسر والقصر، وقريته قراء:
إذا أحسنت إليه، فإن كسرت القاف قصرت وإن فتحت مددت.
والقرى: الضيافة، ومنه قوله (ع):
(وأعد القرى ليومه النازل به).
ق ز ح (قزح) كصرد: اسم جبل بالمزدلفة (2).
قال الشيخ رحمه الله: هو جبل هناك يستحب الصعود عليه، قيل هو غير منصرف للعلمية والعدل عن قازح تقديرا.
وأما القوس الذي في السماء ويسمونه الناس (قوس قزح) فقيل ينصرف لأنه