مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٥٠١
جمع قزحة مثل غرف وغرفة، وقيل:
لا ينصرف لأنه اسم شيطان.
وفي الخبر (لا تقولوا قوس قزح فإن قزح اسم شيطان ولكن قولوا قوس الله) (1).
والقزح: الطرائق والألوان، وهي خطوط من صفرة وخضرة وحمرة.
ق ز ز في الحديث ذكر القز، هو بالفتح والتشديد ما يعمل من الإبريسم، وعن بعضهم القز والإبريسم مثل الحنطة والدقيق والتقزز: التباعد من الدنس.
ومنه (تقزز من أكل الضب).
والقز: إباء النفس.
وفي الحديث (إنما الحرام ما حرم الله في كتابه ولكن الأنفس تتنزه من كثير من ذلك تقززا) أي آباء وتباعدا منه.
ق ز ع في حديث علي (فيجتمعون إليه كما يجتمع قزع الخريف) (2).
ومثله في أصحاب القائم (يجتمعون إليه كما يجتمع قزع الخريف) أي قطع السحاب المتفرقة، قيل وإنما خص الخريف لأنه أول الشتاء والسحاب فيه يكون متفرقا غير متراكم ولا مطبق، ثم يجتمع بعضه إلى بعض بعد ذلك.
والقزع بالتحريك: أن يحلق رأس الصبي ويترك في مواضع منه متفرقة غير محلوقة تشبيها بقزع السحاب.
ومنه الحديث (نهى عن القزع).
وروي (ان تحت كل شعرة شيطان) والقزعة: القطعة من الغنم، وجمعها قزع مثل قصبة وقصب.
ق س ر قوله تعالى: * (فرت من قسورة) * [74 / 51] أي هربت من أسد والقسورة:
الأسد (3).
وقسره على الامر قسرا من باب

(١) سفينة البحار ج ٢ ص ٤٢٧.
(٢) نهج البلاغة ج ٢ ص ٩٥.
(3) في حياة الحيوان ج 2 ص 251: القسورة فعولة من القسر وهو القهر، سمي الأسد بذلك لأنه يقهر السباع.
(٥٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 496 497 498 499 500 501 502 503 504 505 506 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445