مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٤٨٤
[11 / 6] أي مأواها على وجه الأرض ومدفنها، أو موضع قرارها ومسكنها ومستودعها حيث كانت مودعة فيه قبل الاستقرار من أصلاب الآباء وأرحام الأمهات.
قوله: * (أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا) * [25 / 24] قيل المراد بالمستقر المكان الذي يستقر فيه، والمقيل مكان الاستراحة، مأخوذ من مكان القيلولة. ويحتمل أن يراد بأحدهما الزمان، أي مكانهم وزمانهم أطيب ما يتخيل من الأمكنة والازمان، ويحتمل المصدرية منهما أو في أحدهما.
قوله: * (فمستقر ومستودع) * [6 / 98] قيل مستقر في الرحم إلى أن يولد، ومستودع في القبر إلى أن يبعث. وقيل مستقر في بطون الأمهات ومستودع في أصلاب الآباء، وقيل مستقر على ظهر الأرض في الدنيا ومستودع عند الله في الآخرة، وقيل غير ذلك.
قوله: * (ولكم في الأرض مستقر) * [2 / 36] أي موضع قرار.
قوله: * (والشمس تجري لمستقر لها) * [36 / 38] اي لحد لها موقت بقدر تنتهي إليه من فلكها آخر السنة، شبه بمستقر المسافر إذا قطع مسيرة، أو لمنتهى لها من المشارق والمغارب حتى تبلغ أقصاها، فذلك مستقرها لأنها لا تعدوه، أو لحد لها من مسيرها كل يوم في مرائي عيوننا وهو المغرب.
قوله: * (لكل نبأ مستقر) * [6 / 67] أي منتهى في الدنيا أو في الآخرة.
قوله: * (قوارير من فضة) * [76 / 16] هي جمع قارورة: الزجاج. قال الشيخ أبو علي: قرئ قوارير قوارير غير منونين وبالتنوين في الأولى منهما، وهذا التنوين من حرف الاطلاق، لأنه كالفاصلة من الشعر، وفي الثاني لاتباعه الأول، ومعنى قوله * (قوارير من فضة) * أنها مخلوقة من فضة قد جمعت بين بياض الفضة وحسنتها وبين صفاء القوارير وشفيفها، ومعنى كانت أنها تكون قوارير بتكوين الله إياها وتفخيم لتلك الخلقة العجيبة الجامعة بين صفتي الجوهرين المتباينين.
قوله: * (وقرن في بيوتكن) * [33 / 33] إن قرئ بفتح القاف أراد
(٤٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 479 480 481 482 483 484 485 486 487 488 489 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445