مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٤٧٨
كلاب وستة عبيد، ولا يجب عند هذا القائل أن يقال: خمسة أكلب ولا ستة أعبد.
وفي حديث الحايض: (دعي الصلاة أيام أقرائك) (1) هي جمع قرء بالضم كقفل وأقفال، وجمع قرء بالفتح على أقرء وقروء كفلس وأفلس وفلوس، وهو من الأضداد، والمراد هنا الحيض للامر بترك الصلاة، كما أن المراد منه الطهر في قوله: (المرأة ترى الدم بعد قرئها بخمسة أيام).
وقرأت أم الكتاب قراءة بالكسر والمد وقرآنا يتعدى بنفسه وبالياء، والفاعل قارئ، والجمع قرأة بالتحريك وقراء وقارئون مثل كفرة وكافرون وكفار.
وفى الحديث: (كم من قارئ للقرآن والقرآن يلعنه).
وفيه: (يؤمكم أقرأكم) أي أعلمكم بالقراءة.
و (فلان يقرؤك السلام) قيل: أي يحملك على قراءة السلام، يقال: إقرأ فلانا السلام، واقرأ عليه السلام كأنه حين يبلغه سلامه يحمله على أنه يقرأ السلام ويرده، كما إذا قرأ القرآن أو الحديث على الشيخ يقول: أقرأني فلان أي حملني على أن اقرأه عليه، ومنه.
(أقراني النبي صلى الله عليه وآله خمسة عشرة سجدة) أي حمله أن يجمع في قراءته ذلك، وقيل:
اقرأه عليك أي أتلوه عليك، واقرأه مني السلام أي بلغناه سلامي، ويقرؤك السلام أي يبلغك السلام ويتلوه عليك.
ق ر ب قوله تعالى: * (وأخذوا من مكان قريب) * [34 / 51] أي من تحت أقدامهم.
قوله: * (يوم يناد المناد من مكان قريب) * [50 / 41] أي من المحشر لأنه لا يبعد نداؤه من أحد.
قوله: * (ثم يتوبون من قريب) * [4 / 17] أي قبل حضور الموت.

(٤٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 473 474 475 476 477 478 479 480 481 482 483 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445