مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٤٧٠
والنقائص، ونظيره السبوح.
قال تغلب نقلا عنه: كل اسم جاء على فعول فهو مفتوح الأول إلا السبوح والقدوس فإن الضم فيهما أكثر وقد يفتحان.
قوله: * (بالواد المقدس) * [20 / 12] أي المطهر، وأما طوى فاسم الوادي.
وفى الحديث (ما من مؤمن يكون في بيته غير خلوب إلا قدس لأهل ذلك المنزل، فإن كانت اثنتين قدسوا كل يوم مرتين. قلت: كيف يقدسون؟ قال:
يقول لهم بورك عليكم وطبتم وطاب أدامكم.
قال الراوي: فما معنى قدستم؟ قال:
طهرتم).
وفي الحديث (ما من أرض فيها اسم محمد إلا تقدست).
والتقديس: التطهير.
والقدس: الطهر، اسم مصدر، ومنه قيل للجنة حظيرة القدس.
و (القادسية) قرية قريبة من الكوفة إذا خرجت منها أشرفت على النجف، مر بها إبراهيم عليه السلام ودعا لها بالقدس وأن تكون محلة الحاج.
قال في المغرب: بينهما وبين الكوفة خمسة عشر ميلا.
وفي المصباح القادسية قرية قريبة من الكوفة من جهة الغرب على طرف البادية على نحو خمسة عشر فرسخا، وهي آخر أرض العرب وأول حدود سواد العراق، وهناك كانت وقعة مشهورة في خلافة الثاني و (قيدوس) فيما صح من نسخ اسم رجل من بني إسرائيل.
ق د ع قدعت فرسي: كففته.
وقدعت نفسي عما تريده وتطلب.
ق د م قوله تعالى * (لا تقدموا بين يدي الله ورسوله) * [49 / 1] معناه: لا تتقدموا، من قدم بين يديه أي تقدم. وقيل:
لا تعجلوا بأمر ونهي قبله.
وقدم بالفتح يقدم قدما أي تقدم، قال تعالى * (يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار) * [11 / 99].
وقوله (مقدمون) أي معجلون إلى النار.
قوله * (قدم صدق) * [10 / 2]
(٤٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 465 466 467 468 469 470 471 472 473 474 475 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445