رسول الله صلى الله عليه وآله، دعى له رسول الله صلى الله عليه وآله، شهد مع علي عليه السلام مشاهده كلها في خلافته، ولاه علي عليه السلام مكة ثم عزله، مات في خلافة علي عليه السلام بالكوفة وهو ابن سبعين وصلى عليه علي عليه السلام سبعا - كذا في الاستيعاب (1).
ق ت ر قوله تعالى: * (ترهقها قترة) * [80 / 41] القترة بالتحريك الغبار.
وفي الغريب * (ترهقها قترة) * يعلوها سواد كالدخان.
قوله: * (وعلى المقتر قدره) * [2 / 236] المقتر: الفقير المقل.
وفي الحديث (أنفق ولا تخف إقتارا) الاقتار: القلة والتضييق على الانسان في الرزق، يقال أقتر الله رزقه: أي ضيقه وقلله.
وقتر عليه قترا وقتورا - من بابي ضرب وقعد -: ضيق عليه في النفقة، ومنه (قتر على عياله) إذا ضيق عليهم.
وأقتر إقتارا وقتر تقتيرا مثله.
والقتار بالضم: الدخان من المطبوخ وقيل ريح اللحم المشوي المحترق، أو العظم، أو غير ذلك.
يقال قتر اللحم من بابي قتل وضرب:
ارتفع قتاره.
وفي الخبر (نعوذ بالله من قترة وما ولد) هو بكسر القاف وسكون التاء:
اسم إبليس لعنه الله.
والقتير: الشيب.
ق ت ل قوله تعالى * (قاتلهم الله أنى يؤفكون) * [9 / 31] قيل معناه: لعنهم الله.
وقيل عاداهم.
وقيل قتلهم الله.
ومثله (قاتل الله اليهود).
وفاعل وإن كان سبيله بين اثنين، فربما يكون عن واحد كسافر وسفر، وقال بعضهم: الصحيح أنه من المفاعلة والمعنى أنه متصف بمحاربة الله تعالى ومن قاتله فهو مقتول، ومن غالبه فهو مغلوب