مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٤٥٢
عليه الثواب فإنهما سألا التقبل مع أنهما لا يفعلان إلا فعلا صحيحا مجزيا، فكان ذلك السؤال لحصول استحقاق الثواب.
ورد بأن السؤال قد يكون بالواقع مثل قوله * (رب احكم بالحق) * أو يكون على وجه الانقطاع إليه تعالى.
وفي حديث الشيعة (لسلمت عليكم الملائكة قبلا) أي عيانا ومقابلة.
قال في القاموس: رأيته قبلا محركة وبضمتين وكصرد وعنب.
وفي الحديث (كل واعظ قبلة للموعوظ وكل موعوظ قبلة للواعظ) ومعناه ظاهر.
وفيه (ما بين المشرق والمغرب قبلة) أراد به المسافر إذا التبست عليه قبلته.
فأما الحاضر فيجب عليه التحري والاجتهاد.
وقد تقدم تمام البحث في (شرق).
والقبل بضم الباء وسكونها: فرج الانسان.
والقبل من كل شئ: خلاف دبره.
قيل سمى قبلا لان صاحبه يقابل به غيره.
ومنه القبلة لان المصلي يقابلها.
والقبل من الجبل: سفحه.
ومن الفرض أوله.
ومنه الحديث (إذا أراد الرجل الطلاق طلقها في قبل عدتها من غير جماع).
وفي قبل الشتاء أي في أوله.
والقبلة كغرفة: اسم من قبلت الولد وقبلت الشئ: تقبلته.
والقبول كرسول: مصدره.
وفي الحديث (الرجل يأتي عليه ستون وسبعون سنة ما قبل الله منه صلاة) أي ما تقبل الله منه ذلك، وكأنه لعدم إتيانه بحدودها.
وقبلت القابلة الولد أي تلقته عند ولادته من بطن أمه.
والقابل زنة الفاعل: الليلة المقبلة.
ويقال عام قابل للذي يقبل بعد العام الماضي.
والمقبل عكس المدبر.
ومنه الحديث (لا بأس بمسح الوضوء مقبلا ومدبرا).
وأقبل: عكس أدبر.
وفي حديث بنت غيلان (تقبل بأربع وتدبر بثمان) وقد مر في (ربع).
(٤٥٢)
مفاتيح البحث: الصّلاة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 447 448 449 450 451 452 453 454 455 456 457 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445