مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٤٥١
أحسن ما عملوا) * [46 / 16] قال المفسر المعنى نتقبل بايجاب الثواب من الواجبات والمندوبات فإن المباح أيضا من قبيل الحسن ولا يوصف بأنه متقبل.
قوله * (وما أنت بتابع قبلتهم) * [2 / 145] قال الزمخشري:
فإن قلت: كيف قال ذلك ولهم قبلتان لليهود قبلة والنصارى قبلة.
قلت: كلتا القبلتين باطلة مخالفة لقبلة الحق فكانتا بحكم الاتحاد في البطلان قبلة واحدة.
قوله * (فلنولينك قبلة ترضيها) * [2 / 144] أي جهة ترضيها، من قولهم إلى أين قبلتك أي إلى أين جهتك.
وسميت القبلة قبلة لان المصلي يقابلها وتقابله.
قوله * (وحشرنا عليهم كل شئ قبلا) * [6 / 111] أي قبيلا قبيلا.
وقيل عيانا وقبلا أي أصنافا جمع قبيل أي صنف صنف.
وقبلا جمع قبيل أي كفلاء بما بشروا به وأنذروا.
وقبل مقابلة.
ويقال قبلا بحركات القاف أي استينافا مجددا لا مثل سنة الأولين.
قوله * (لا قبل لهم بها) * [27 / 37] اي لا طاقة.
قوله * (أو تأتي بالله والملائكة قبيلا) * [17 / 92] أي ضمينا.
ويقال مقابلة أي معاينة.
قوله * (وقبائل) * [49 / 13] هي جمع قبيلة.
يقال لكل جماعة من أب وأم قبيلة.
ويقال لكل جماعة من آباء شتى قبيل بلا هاء.
قوله * (وتقبل دعاء) * [14 / 40] أي أجب دعائي فإن قبول الدعاء إنما هو الإجابة وقبول الطاعة.
قوله * (ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم) * [2 / 127].
قيل في هذه الآية دلالة على أن الاجزاء غير القبول فإن المجزى: ما وقع على الوجه المأمور به شرعا، وبه يخرج عن عهدة التكليف، والقبول: ما يترتب
(٤٥١)
مفاتيح البحث: الزمخشري (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 446 447 448 449 450 451 452 453 454 455 456 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445