والقبس النار المقبوسة، وأضاف الشهاب إلى القبس لأنه يكون قبسا وغير قبس.
وقرئ بشهاب منونا، فيكون قبسا بدلا أو صفة.
وقبست منه نارا واقتبست منه علما.
استفدته، ومنه (من اقتبس علما من النجوم اقتبس شعبة من السحر).
و (أبو قبيس) جبل بمكة يقرب من الكعبة، سمي برجل من مذحج لأنه أول من بنى فيه، وكان يسمى الأمين لان الركن كان مستودعا فيه.
و (أبو قابوس) كنية النعمان بن المنذر بن امرئ القيس بن عمرو بن عدي ملك العرب.
ق ب ص في الحديث (ويطعم مكانها قبصة) مع احتمال قبضة بالضاد المعجمة.
والقبص: الاخذ بأطراف الأصابع، وبالمعجمة الاخذ بجميع الكف.
قال الجوهري: ومنه قرأ الحسن * (فقبصت قبصة من أثر الرسول) *.
و (قبيصة بن ذؤيب) صحابي أو من التابعين (1)، نقل أنه أصاب ظبيا وهو محرم فسأل عمر فشاور عبد الرحمن بن عوف ثم أمر بذبح شاة، فقال قبيصة لصاحبه:
والله ما علم أمير المؤمنين حتى سأل غيره، فأقبل عليه ضربا بالدرة أتغمض الفتيا وتقتل الصيد وأنت محرم.
ق ب ض قوله تعالى: * (فقبضت قبضة من أثر الرسول) * [20 / 96] أي أخذت مل ء كف من تراب موطئ فرس الرسول - يعني جبرئيل.
قوله: * (يقبضون أيديهم) * [9 / 67] أي يمسكونها عن الصدقة والخير.
قوله: * (يقبض ويبسط) * [2 / 245] أي يضيق على قوم ويوسع على قوم.
قوله: * (ثم قبضناه إلينا قبضا يسيرا) * [25 / 46] يريد به الظل المنبسط، ومعنى قبضه إليه انه ينسخه بوجود الشمس