مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٤٥٠
ميتة).
وفي الحديث (ما من قبض ولا بسط إلا ولله فيه مشية وابتلاء) قيل المراد من القبض والبسط الفرح والألم، سواء كان بطريق ظلم أحد أم لا.
وقبض فلان: أي مات، فهو مقبوض ومنه (قبض موسى) و (قبض رسول الله صلى الله عليه وآله).
ق ب ط في الحديث (الفجر الصادق هو المعترض كالقباطي) (1) بفتح القاف وتخفيف الموحدة قبل الألف وتشديد الياء بعد الطاء المهملة ثياب بيض رقيقة تجلب من مصر، واحدها قبطي بضم القاف نسبة إلى القبط بكسر القاف وهم أهل مصر، والتغيير في النسبة هنا للاختصاص كما في الدهري بالضم نسبة إلى الدهر بالفتح، وهذا التغيير إنما اعتبر في الثياب فرقا بين الانسان وغيره، فأما في الناس فيبنى على اعتبار الأصل فيقال رجل قبطي وجماعة قبطية بالكسر لا غير.
ومنه حديث (من رد الله عليهم أعمالهم فجعلها هباء منثورا. قال عليه السلام: أما والله وكانت أعمالهم أشد بياضا من القباطي، ولكن إذا فتح لهم باب من الحرام دخلوا).
ومنه حديث أسامة (كساني رسول الله صلى الله عليه وآله قبطية).
ق ب ع قبع الرجل يقبع قبوعا: إذا أدخل رأسه في قميصه.
وقبيعة السيف: ما على مقبضه من من فضة أو حديد.
ق ب ق ب وفي الحديث: (هلاك المرء في ثلاث قبقبه وذبذبه ولقلقه) القبقب:
البطن، من القبقبة وهو صوت يسمع من البطن، فكأنها حكاية ذلك الصوت، والمراد بذبذبه ذكره، وبلقلقه لسانه.
ق ب ل قوله تعالى * (فتقبلها ربها بقبول حسن) * [3 / 73] أي رباها تربية حسنة أو رضي بها مكان النذر.
قوله * (أولئك الذين نتقبل عنهم

(1) من لا يحضر ج 1 ص 143.
(٤٥٠)
مفاتيح البحث: الصدق (1)، الموت (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 445 446 447 448 449 450 451 452 453 454 455 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445