وبمعنى الباء كقوله (1):
* بصيرون في طعن الأباهر والكلى * أي بطعن الأباهر.
وبمعنى إلى كقوله تعالى * (فردوا أيديهم في أفواههم) * [14 / 9].
وللمقايسة وهي الداخلة بين مفصول سابق وفاصل لاحق نحو * (فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل) * [9 / 37].
وللسببية نحو: (في أربعين شاة شاة) أي بسبب استكمال أربعين شاة يجب شاة، وقوله: (الحمد لله الذي أطعمنا في جائعين) قيل فيه ونحن جماعة جائعين.
ف ى أ قوله تعالى: * (يتفيؤوا ظلاله) * [16 / 48] أي يرجع من جانب إلى جانب، من قولهم: (تفيأت الظلال) أي تقلبت.
قوله تعالى: * (وما أفاء الله على رسوله) * [59 / 6] أي والذي أفاءه الله ورده من أموال اليهود، وأصل الفئ الرجوع كأنه في الأصل لهم ثم رجع إليهم، ومنه (أفاء الله على المسلمين) أي أرجعه إليهم وصيره لهم، ومنه قيل للظل الذي بعد الزوال (فئ) لرجوعه من المغرب إلى المشرق. وعن رؤبة: كلما كانت عليه الشمس فزالت عنه فهو فئ وظل، وما لم يكن عليه الشمس فهو ظل والجمع: أفياء وفيوه.
وفئ النزال: موضع الظل المعد لنزولهم أو ما هو أعم كالمحل الذي يرجعون إليه وينزلون به.
ف ى ح، ف و ح في الحديث (شدة الحر من فيح جهنم) الفيح شيوع الحر، ويقال بالواو من فاحت القدر تفيح وتفوح: إذا غلت وشبه بنار جهنم، ويحتمل الحقيقة وانه أرسل من نارها إنذارا للجاحدين وكفارة لذنوب غيرهم.
ومثله قوله عليه السلام في وجه النهى من الاستشفاء في المياه الحارة التي