مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٤٤٠
ف و م قوله تعالى * (وفومها وعدسها وبصلها) * [2 / 61] قيل: الفوم الحنطة. والخبز أيضا، يقال فوموا لنا أي اختبزوا.
ويقال الفوم: الحبوب، ويقال الثوم المعروف، وقرأ البعض بابدال الثاء من الفاء كما يقال جدث وجدف للقبر.
ف وه قوله تعالى * (فردوا أيديهم في أفواهم) * [14 / 9] أي فعضوها غيظا مما جاء به الرسل.
والأفواه: جمع فوه كسبب وأسباب.
وفي حديث علي عليه السلام (إن جامعت ليلة الجمعة وكان بينكما ولد فإنه يكون خطيبا قوالا مفوها) كأنه أراد منطيقا.
وأفواه الأزقة والأنهار، واحدتها فوهة بتشديد الواو، قاله الجوهري.
وكلمته فاه إلى في أي مشافها.
وما فهت بكلمة، وما تفوهت بمعنى أي ما فتحت فمي به.
في الحديث: (تلقي فيه المسك والأفاويه) قيل: هو شئ معروف عند الأطباء مثل القرنفل والدارصيني وأمثالهما ف و و و (الفوة) وزان القوة: عرق يصبغ به معروف.
و (الثوب المفوى) المصبغ بالفوة.
ف ى قوله تعالى: * (في تسع آيات إلى فرعون) * [27 / 12] قيل: (في) هنا بمعنى من، أي التي عصاك وأدخل يدك في جيبك آيتان من تسع آيات.
وقد جاءت في العربية لمعان:
الظرفية وهو كثير.
والمصاحبة مثل قوله تعالى: * (أدخلوا في أمم) * [7 / 38] أي معهم، ومثله قوله (ع): (المؤمن له قوة في دين وحزم في لين) ويحتمل الظرفية.
وللتعليل نحو: * (فذلكن الذي لمتني فيه) * [12 / 32] و (إن امرأة دخلت النار في هرة حبستها).
وللاستعلاء نحو: * (ولأصلبنكم في جذوع النخل) * [20 / 17].
(٤٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 435 436 437 438 439 440 441 442 443 444 445 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445