ف و ح، ف ى ح في الحديث (شدة الحر من فيح جهنم) الفيح شيوع الحر، ويقال بالواو من فاحت القدر تفيح وتفوح: إذا غلت وشبه بنار جهنم، ويحتمل الحقيقة وانه أرسل من نارها إنذارا للجاحدين وكفارة لذنوب غيرهم.
ومثله قوله عليه السلام في وجه النهى من الاستشفاء في المياه الحارة التي تكون في الجبال (يشم منها رائحة الكبريت لأنها من فيح جهنم).
وفاحت النار فيحا: انتشرت.
وفاحت ريح المسك تفوح فوحا وتفيح فيحا كذلك، قالوا ولا يقال فاح إلا في الريح الطيبة خاصة، ولا يقال في الخبيثة والمنتنة إلا هب ريحها.
ف و خ، ف ى خ فأخت منه ريح طيبة تفوخ وتفيخ مثل فاحت - قاله الجوهري.
ف ود فودا الرأس: جانباه، ومنه قولهم (بدا الشيب بفوديه).
والفائدة: ما استفدت من علم أو مال.
وما فادت له فائدة: أي ما حصلت.
وأفدت المال: استفدته.
و (أحمد الفائدي) رجل من رواة الحديث (1).
و (المفيد) لقب الشيخ محمد بن محمد بن النعمان، شيخ الشيخ الطوسي.
قال ابن إدريس في آخر السرائر في ترجمة المفيد: وكان من أهل عكبر في موضع يعرف بسويقة، وانحدر مع أبيه إلى بغداد وبدأ يقرأ العلم على عبد الله المعروف بالجعل (2).
ف ور قوله تعالى: * (من فورهم هذا) * [3 / 125] أي من غضبهم الذي غضبوه ببدر، وأصل الفور الغليان والاضطراب،