يقال: (هو لغية) بفتح الغين وكسرها وتشديد الياء: نقيض لرشدة.
وفي المصباح: لغية بالفتح والكسر كلمة يقال في الشتم كما يقال هو لزنية.
وفي القاموس: ولد غية وبكسر: زنية وفي الحديث: (الولد لغية لا يورث) غ ى ب قوله تعالى: * (وألقوه في غيابت الجب) * [12 / 10] بفتح الغين أي في قعره، سمي به لغيبوبته عن أعين الناظرين وكل شئ غيب عنك شيئا فهو غيابة.
قوله * (حافظات للغيب) * [4 / 34] أي لغيب أزواجهن، أي حافظات لما يكون بينهن وبين أزواجهن في الخلوات من الاسرار * (بما حفظ الله) * أي بما حفظهن الله حين أوصى لهن الأزواج وأوجب لهن عليهم المهر والنفقة، فالباء للمقابلة والجزاء.
قوله: * (يؤمنون بالغيب) * [2 / 3] يعني يؤمنون بالله تعالى لأنه لا يرى، وقيل إنه بما غاب من أمر الآخرة وإن كان محصلا في القلوب.
قوله: * (ولله غيب السماوات والأرض) * [11 / 123] أي علم غيبها قوله: * (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول) * [72 / 26] عن الباقر (ع) قال: (إن الله تعالى عالم بما غاب عن خلقه فيما يقدر من شئ ويقضيه في علمه قبل أن يخلقه، وقبل أن يفضيه إلى الملائكة فذلك علم موقوف عنده إليه فيه المشية، فيقضيه إذا أراد ويبدو له فيه فلا يمضيه، وأما العلم الذي يقدره الله تعالى ويمضيه ويقضيه فهو العلم الذي انتهى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ثم إلينا) (1).
وعن موسى بن جعفر (ع):
خمسة أشياء لا يعلمها إلا الله: علم الساعة، وتنزل الغيث، ويعلم ما في الأرحام، وما تدري نفس ماذا تكسب غدا، وما تدري نفس بأي أرض تموت.
قوله: * (عالم الغيب والشهادة) * [6 / 73] أي المعدوم والموجود، وقيل ما غاب عن الخلق وما شاهدوه والسر