مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٣٤٠
ومنه أرض غائلة.
وغالني الشئ يغولني: غلبني.
ومنه حديث الماء المستنقع حول البئر (فإنه لا ينقب الأرض ولا يغوله حتى يبلغ البئر).
والغول بالضم من السعالى والجمع أغوال وغيلان.
وكل ما اغتال الانسان فأهلكه فهو غول.
يقال غالته غول: إذا وقع في مهلكة والغول بالضم: واحد الغيلان وهو جنس من الجن والشياطين وهم سحرتهم.
وفي الحديث (إذا تغولت بكم الغول فأذنوا).
كانت العرب تزعم في الفلوات تتغول غولا أي تتلون تلونا فتضلهم عن الطريق فتهلكهم.
ويقولون للنار التي توقد وتطفأ:
وهكذا كانت نار الغيلان.
وفي الحديث (ما منا أحد اختلفت إليه الكتب وأشير إليه بالأصابع، وسئل عن المسائل وحملت إليه الأموال إلا اغتيل) هو من الاغتيال وهو أن يخدعه فيذهب به إلى موضع، فإذا صار إليه قتله.
والغيلة مثله.
يقال قتل فلان غيلة: أي خفية.
ومثله قوله (أخاف أن تغتال فتقتل).
والغائلة: الفساد والشر.
ومنه (قضى أمير المؤمنين عليه السلام في رجل أغار جارية فهلكت من عنده ولم يبغها غائلة) أي فسادا (فقضى أن لا يغرمها المغار).
ومنه (البيض يذهب بقرم اللحم وليس له غائلة اللحم).
وفي الحديث (أعوذ بك أن أغتال من تحتي) أي أهلك بالخسف.
والأصل في الاغتيال أن يؤتى المرء من حيث لا يشعر وأن يدهى بمكروه ولم يرتقبه.
والغيلة: الاخذ على غرة.
ويقال أضرت الغيلة بولد فلان: إذا أتيت أمه وهي ترضعه.
وكذلك إذا حملت أمه وهي ترضعه.
وفي الخبر (لقد هممت أن أنهى عن الغيلة).
والغيل بالفتح: اسم ذلك اللبن.
(٣٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 335 336 337 338 339 340 341 342 343 344 345 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445