مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٣٣٧
نار ونيران.
والغار الذي آوى إليه النبي صلى الله عليه وآله في جبل ثور، وهو مطل على مكة.
قوله: * (ومغارات) * [9 / 57] المغارات والمغارات ما ينورون فيه، أي يغيبون فيه، واحدها مغارة ومغارة، وهو الموضع الذي ينور فيه الانسان، أي يغيب ويستتر.
قوله: * (فالمغيرات صبحا) * [100 / 3] هو من الغارة لأنهم كانوا يغيرون عند الصبح، من الغارة وهي الخيل المغيرة، ومنه قولهم (أشرق ثبير حتى تغير) أي تذهب سريعا، وقيل تغير على لحوم الأضاحي من الإغارة النهب، وقيل تدخل في الغور أي المنخفض في الأرض.
وفي الحديث (بالعقل يستخرج غور الحكمة وبالحكمة يستخرج غور العقل) ومعناه - على ما قيل - بآلة العقل يمكن الوصول إلى كنه الحكمة وبظهور الحكمة من العاقل يظهر ما كان مخزونا في عقله.
وغار الرجل غورا أتى الغور وهو المنخفض من الأرض.
و (الغور) يطلق على تهامة وما يلي اليمن.
وقال الأصمعي - نقلا عنه - ما بين ذات عرق إلى البحر غور تهامة، فتهامة أولها ذات عرق من قبل نجد إلى مرحلتين من وراء مكة، وما وراء ذلك فهو الغور.
وغور بالضم: بلاد معروفة بطرف خراسان من جهة المشرق (1).
وغارت العين من باب قعد: إنخسفت.
وغارت النجوم: أي تسفلت وأخذت بالهبوط والانخفاض بعد ما كانت آخذة بالعلو والارتفاع، واللام للعهد، ويجوز أن يكون بمعنى غابت.
وأغارت الفرس إغارة: إذا أسرعت في العدو والاسم الغارة.
وشنوا الإغارة: أي فرقوا الخيل.
و (مغيرة) بضم الميم وقد تكسر اسم رجل.
والمغيرة بن أبي العاص: أهدر النبي

(١) قال في معجم البلدان ج ٤ ص ٢١٨: غور جبال وولاية بين هراة وغزنة وهي بلاد باردة واسعة موحشة، وهي مع ذلك لا تنطوي على مدينة مشهورة.
(٣٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 332 333 334 335 336 337 338 339 340 341 342 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445