صلى الله عليه وآله دمه ولعن من يؤويه ويطعمه ويسقيه ومن يجهزه ويعطيه سقاء ووعاء ورشاء وحذاء، ففعل عثمان جميع ذلك آواه وأطعمه وحمله وجهزه وفعل جميع ما لعن به النبي صلى الله عليه وآله ثم أمر به النبي صلى الله عليه وآله عليا فقتله لا رحمه الله.
والمغيرة بن شعبة كان واليا في عهد عمر وكان يشرب الخمر ويصلى في الناس جماعة وكان يزيد في الركعات (1).
والمغيرية صنف من السبابة، نسبوا إلى مغيرة بن سعيد مولى بجيلة، خرج على أبي جعفر وقال: إنه كان يكذب علي وكان يدعو إلى محمد بن عبد الله بن الحسن (2).
وفي حديث الصادق عليه السلام فسأله رجل من المغيرية عن شئ من السنن.
غ وص في الحديث (إني وليت الغوص فأصبت مالا) هو بالفتح فالسكون: النزول تحت الماء لاستخراج ما فيه.
ومنه قيل غاص في المعاني: إذا بلغ أقصاها حتى استخرج ما بعد منها.
والغواص بالتشديد: هو الذي يغوص في البحر على اللؤلؤ، وفعله الغياصة.
وغاص علي الشئ غوصا - من باب قال -: هجم عليه، فهو غائص.
والغواص طائر يوجد في أطراف الأنهار يغوص في الماء ويصطاد السمك ويتقوت به (3).
ومن صفاته تعالى (لا يناله غوص الفطن) (4) أي الفطن الغائصة، إستعار لفظ الغوص هنا لتعمق الافهام الثاقبة في بحار صفات جلاله.