مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٣٣٨
صلى الله عليه وآله دمه ولعن من يؤويه ويطعمه ويسقيه ومن يجهزه ويعطيه سقاء ووعاء ورشاء وحذاء، ففعل عثمان جميع ذلك آواه وأطعمه وحمله وجهزه وفعل جميع ما لعن به النبي صلى الله عليه وآله ثم أمر به النبي صلى الله عليه وآله عليا فقتله لا رحمه الله.
والمغيرة بن شعبة كان واليا في عهد عمر وكان يشرب الخمر ويصلى في الناس جماعة وكان يزيد في الركعات (1).
والمغيرية صنف من السبابة، نسبوا إلى مغيرة بن سعيد مولى بجيلة، خرج على أبي جعفر وقال: إنه كان يكذب علي وكان يدعو إلى محمد بن عبد الله بن الحسن (2).
وفي حديث الصادق عليه السلام فسأله رجل من المغيرية عن شئ من السنن.
غ وص في الحديث (إني وليت الغوص فأصبت مالا) هو بالفتح فالسكون: النزول تحت الماء لاستخراج ما فيه.
ومنه قيل غاص في المعاني: إذا بلغ أقصاها حتى استخرج ما بعد منها.
والغواص بالتشديد: هو الذي يغوص في البحر على اللؤلؤ، وفعله الغياصة.
وغاص علي الشئ غوصا - من باب قال -: هجم عليه، فهو غائص.
والغواص طائر يوجد في أطراف الأنهار يغوص في الماء ويصطاد السمك ويتقوت به (3).
ومن صفاته تعالى (لا يناله غوص الفطن) (4) أي الفطن الغائصة، إستعار لفظ الغوص هنا لتعمق الافهام الثاقبة في بحار صفات جلاله.

(١) توفى المغيرة بن شعبة سنة خمسين من الهجرة بالكوفة، وقيل سنة احدى وخمسين - انظر الاستيعاب ج ٤ ص ١٤٤٦.
(٢) انظر الأحاديث الواردة في المغيرة بن سعيد هذا رجال الكشي ص ١٩٤ - ١٩٨.
(٣) قال في حياة الحيوان ج ٢ ص ١٩٢: كيفية صيده انه يغوص في الماء منكوسا بقوة شديدة ويمكث تحت الماء إلى أن يرى شيئا من السمك فيأخذه ويصعد به.
(٤) نهج البلاغة ج ١ ص ٧.
(٣٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 333 334 335 336 337 338 339 340 341 342 343 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445