منه، لأنه لا يأتي على شئ إلا أهلكه وأتلفه.
وفيه (لا بأس بالصلاة وفي فارة المسك) فارة المسك أي نافجته.
ف أ ف أ رجل فأفاء على فعلان وفيه فأفأة أي يتردد في الفاء إذا تكلم.
ف أ ل في (الخبر كان صلى الله عليه وآله يحب الفأل ويكره الطيرة) الفأل معروف وهو أن يكون الرجل مريضا فيسمع شخصا يقول يا سالم أو يكون طالبا فيسمع آخر يقول يا واجد نقلا عن ابن السكيت.
والطيرة مر شرحها.
ف أ م في الخبر (من أمتي من يشفع في الفئام) الفئام بالكسر والهمز: الجماعة الكثيرة من الناس لا واحد له من لفظه.
قال الجوهري وغيره: والعامة تقول الفام بلا همز.
وفي الحديث (قلت: وما الفئام؟
قال: مائه ألف).
ف أ ى قوله تعالى: * (كم من فئة قليلة) * [2 / 249] الفئة: الجماعة المنقطعة من غيرها، والهاء عوض من الياء التي نقصت من وسطه، لان أصله فئ وجمعه (فئات) و (فئون).
قوله تعالى: * (فما لكم في المنافقين فئتين) * [4 / 88] أي فرقتين وكانت طائفة تكفرهم وطائفة لا تكفرهم، ونصب فئتين على الحال.
قوله تعالى: * (فلما ترائت الفئتان) * [8 / 48] أي تلاقى الفريقان.
و (الفئة) هي العود إلى طاعة الامام والتزام أحكام الاسلام.
ف ت أ قوله تعالى: * (تفتؤا تذكر يوسف) * [12 / 85] أي لا تزال تذكره، وجواب القسم (لا) المضمرة التي تأويلها تالله لا تفتأ، يقال: ما أفتأ أذكره وما فتئت أذكره أي ما زلت أذكره