للإبل. وقيل: وفعله للمرأة في الأعراس مع عدم الباطل [مباح].
وفي الحديث: (جوار يتغنين ويضربن بالعود) أي يستعملن الغناء وضرب العود و (الغني) من أسمائه تعالى، وهو من لا يحتاج إلى أحد وكل محتاج إليه وهو الغني مطلقا لا يشاركه فيه غيره.
و (المغني) من أسمائه تعالى أيضا، وهو الذي يغني من يشاء من عباده.
غ و ث قوله تعالى: * (يغوث ويعوق ونسرا) * [71 / 23] الثلاثة أسماء أصنام تعبد.
وفي الحديث: (كان يعوق عن يمين الكعبة، وكان نسر عن يسار الكعبة) قيل وكان يغوث قبال باب الكعبة، وقيل نسر ويعوق ويغوث كانت في مسجد الكوفة.
قوله: * (فيه يغاث الناس) * [12 / 49] قيل يمطرون من الغيث، أو يغاثون من القحط من الغوث.
قوله: * (فاستغاثه) * [28 / 15] أي طلب منه الإغاثة، يقال إستغاثني فلان فأغثته، والاسم الغياث صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها. ومنه (يا غياث المستغيثين) و (أنت الغياث المستغاث).
وغوث الرجل: قال واغوثاه، والاسم الغوث.
و (الغوث الغوث) تكرار في طلب الإغاثة.
وفي الحديث (من كانت له بنتان فوا غوثاه).
و (الغياث) بالكسر من الإغاثة:
الإعانة. وروي بالضم والكسر، وهما أكثر ما يجئ في الأصوات كالنباح، والفتح فيهما شاذ.
غ ور قوله تعالى: * (إن أصبح ماؤكم غورا) * [67 / 30] أي غائرا، وصف بالمصدر كدرهم ضرب وماء سكب، يقال غار الماء غورا: ذهب في الأرض، فهو غائر.
قوله: * (إذ هما في الغار) * [9 / 40] الغار: نقب في الجبل شبه المغارة، فإذا اتسع قيل كهف، والجمع غيران مثل