غلاف السيف، وجمعه أغماد كحمل وأحمال.
وغمدت السيف أغمده غمدا من بابي ضرب وقتل: جعلته في غمده، وجعلت له غمدا، وأغمدته إغمادا لغة.
و (غامد) قبيلة من اليمن من أزد شنوة، وحكى عن بعضهم (غامدة) بالهاء، ومنه الغامدية وهي التي رجمها رسول الله صلى الله عليه وآله في جد الزنا.
و (أبو غامد) سفيان بن عوف الغامدي - قاله في القاموس (1) غ م ر قوله تعالى: * (في غمرة من هذا) * [23 / 63] أي في منهمك من الباطل، وقل في غطاء وغفلة، والجمع غمرات مثل سجدة وسجدات.
والغمرة: الشدة، والجمع غمر مثل نوبة ونوب.
قوله: * (فذرهم في غمرتهم) * [23 / 54] أي في حيرتهم وجهلهم.
وفي الدعاء (الحمد لله الذي من خشيته تموج البحار ومن يسبح في غمراتها) قيل عليه غمرات الموت شدائده. والغمر:
الماء الكثير، ولا مناسبة لحمله على المعنى الأول، والمناسبة حمله على المعنى الثاني لكنه لم يجمع علي غمرات فربما وقع تصحيف فيه.
وفي حديث وصف الأئمة (بكم فرج الله عنا غمرات الكروب) أي شدائده.
وغمره البحر غمرا من باب قتل: إذا علاه وغطاه.
وفي الحديث (فقذفهم في غمرات جهنم) أي المواضع التي يكثر فيها النار.
ودخلت في غمار الناس - بضم غين وفتحها -: أي في زحمتهم.
قال بعضهم: وقولهم في دخل في غمار الناس هذا مما يغلطون فيه، والعرب تقول دخل في خمار الناس أي فيما يواريه ويستره منهم حتى لا يتبين.