مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٢٨٢
العاهات) أي هو مستوى الخلقة من غير تشويه.
ع وى في الحديث: (كأني أسمع عواء أهل النار) يعني صياحهم.
و (العواء) صوت السباع وهو بالكلب والذئب أخص، يقال: عوى الكلب يعوي عواء: صاح، فهو عاو.
و (العواء) بالمد والتشديد: الكلب يعوي كثيرا.
وفي حديث من قتل مشركا:
(فتعاوى المشركون عليه حتى قتلوه) أي تعاونوا وتساعدوا.
ع ى ب في حديث الدعاء: (واستر لي عيوبي) وهو جمع عيب، وهو كلما يزيد أو ينقص على مجرى الطبيعي كزيادة أصبع ونقصانه، والمراد هنا ما زاد في الدين أو نقص عنه، يقال: عاب المتاع عيبا من باب سار فهو عائب، وعابه صاحبه فهو معيب.
والمعائب: العيوب.
و (العيبة) بالفتح: مستودع الثياب أو مستودع أفضل الثياب. وعيبة العلم - على الاستعارة - ومنه (الأنصار كرشي وعيبة علمي).
ع ى ث العيث: الفساد.
ع ى ر قوله تعالى: * (واسأل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها) * [12 / 82] العير بالكسر القافلة، وهو في الأصل الإبل التي عليها الأحمال لأنها تعير أي تتردد، فقيل لأصحابها كقولهم (يا خيل الله اركبي) والجمع عيرات، وقيل قافلة الحمير ثم كثر حتى قيل لكل قافلة عير. ومنه الحديث (إنهم كانوا يرصدون عيرات قريش).
وفيه (مثل المنافق كمثل الشاة العائرة بين الغنمين العائرة أكثر ما تستعمل في الناقة، وهي التي تخرج من الإبل إلى إبل أخرى ليضربها الفحل، والجمل عائر بترك الشؤلى إلى أخرى ثم يتسع في المواشي، شبه تردده بين الطائفتين من المؤمنين والمشركين تبعا لهواه وميلا إلى ما يتبعه من شهواته بتردد الشاة العائرة
(٢٨٢)
مفاتيح البحث: القتل (1)، النفاق (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445