مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ٢٧٤
العود الذي يتبخر به.
و (العود) من الخشب واحد العيدان والأعواد.
و (العود) بالفتح: الجمل المسن، وهو الذي جاوز في السن البازل.
والعود: الذي تعود على زوجها بعطف ومنفعة ومعروف - وسمعت منه عودا وبدء أي أولا وآخرا.
وفي حديث الباقر عليه السلام:
(فرجعت عودي على بدئي) إلى منزلي، أي أولى مثل أخرى، ومحصله كما غدوت خاليا جئت خاليا.
و (العيد) واحد الأعياد: هو كل يوم مجمع، وقيل معناه اليوم الذي يعود فيه الفرح والسرور، وإنما جمع بالياء وأصله الواو للزومها الواحد أو للفرق بينه وبين أعواد الخشب.
وعيدوا: شهدوا العيد.
وفي الحديث (إنما جعل يوم الفطر العيد ليكون للمسلمين مجتمعا يجتمعون فيه فيحمدون الله على ما من عليهم ولأنه أول يوم من السنة يحل فيه الأكل والشرب لان أول السنة عند أهل الحق شهر رمضان.
وفي الخبر (ألزموا التقوى واستعيدوها) أي اعتادوها.
ع و ذ قوله تعالى: * (أعوذ بالله منك) * قيل هو من عذت به عوذا وعياذا ومعاذا:
لجأت إليه ملجأ. قوله: * (معاذ الله) * أي أستجير بالله وعياذ الله مثله.
وفي الصحاح * (معاذ الله) * أي أعوذ بالله معاذا تجعله بدلا من اللفظ بالفعل لأنه مصدر، والمعاذ مصدر زمان ومكان قوله: * (وإنه كان رجالا من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا) * [72 / 6] قال المفسر: كان إذا سافر الرجل وخاف الجن في سلوك الطريق قال (أعوذ بسعيد هذا الوادي) ثم يسلك فلا يخاف، وكانوا يرون ذلك استجارة بالجن وأن الجن يجيرونهم.
قال تعالى: * (فزادوهم رهقا) * أي خسرانا ويتم الكلام في عشر إنشاء الله تعالى.
وعذت بفلان واستعذت به: أي لجأت إليه واعتصمت به.
وهو عياذي: أي ملجأي.
(٢٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445