والعزائم: الرقي (1).
وعزمت عليكم: أي أقسمت عليكم.
ومنه الدعاء على الأسد (عزمت عليك بعزيمة الله وعزيمة محمد صلى الله عليه وآله وعزيمة سليمان بن داود وعزيمة أمير المؤمنين عليه السلام) (2).
وعزائم المغفرة: محتماتها، والمراد ما يجعلها حتما.
والعوازم: جمع عازمة وهي التي جرت بها السنة من الفرائض والسنن من قوله تعالى * (فإذا عزم الامر) * [47 / 21] أي لزم فرض الجهاد. وتلخيصها: أن العوازم هي الأمور الثابتة بالكتاب والسنة وعوازم الامر: ما أمر الله فيها.
والاعتزام: القصد في المشي.
ومنه قوله عليه السلام (أرسله على فترة من الرسل واعتزام من الفتن).
ع ز و قوله تعالى: * (عن اليمين وعن الشمال عزين) * [70 / 37] اي جماعات متفرقة فرقة فرقة جمع عزة وأصلها عزوة، كان كل فرقة تعزى إلى غير من تعزى إليه الأخرى، وكانوا يحدقون بالنبي صلى الله عليه وآله يستمعون كلامه ويستهزؤن ويقولون: إن دخل هؤلاء الجنة كما يقول محمد دخلناها قبلهم.
ع ز ى وفي الحديث: (إن في الله عزاء من كل مصيبة فتعزوا بعزاء الله) العزاء ممدود:
الصبر يقال: عزي يعزي من باب تعب:
صبر على ما نابه، وأراد بالتعزي بعزاء الله.
التصير والتسلي عند المصيبة، وشعاره أن يقول: إنا لله وإنا إليه راجعون كما أمر الله تعالى، ومعنى بعزاء الله بتعزية الله إياه فأقام الاسم مقام المصدر.
ومنه: (من لم يتعز بعزاء الله تقطعت نفسه على الدنيا حسرات) (3).
وفيه (من عزى مصابا فكذا) أي حمله على العزاء وهو الصبر بقوله: عظم