قوله * (فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه) * [2 / 203] يعني مات ومن تأخر أجله فلا إثم عليه لمن اتقى الكبائر.
كذا روي عن الصادق عليه السلام.
روي لمن اتقى الصيد حتى ينفر أهل منى من النفر الأخير.
وروي لمن اتقى الله.
وروى لمن اتقى الرفث والفسوق والجدال وما حرم الله عليه في إحرامه.
قوله * (من كان يريد العاجلة) * [17 / 18] وهي النعم الدنيوية، أي من كانت العاجلة همته ولم يرد غيرها تفضلنا عليه بما نشاء منها لمن نريد.
قوله * (ما عندي ما تستعجلون به) * [6 / 57] أي من إنزال العذاب بكم * (إن الحكم إلا لله) * [6 / 57].
قوله * (أعجلتم أمر ربكم) * [7 / 149] أي أقسمتم.
وفى الحديث (أعوذ بك من الذنوب التي تعجل الفناء) وقد مر بيانه في (فنا) وفيه (دخول الرجل على المرأة يهدم العاجل) أي المهر العاجل وهو خلاف الآجل.
والعجل والعجلة: خلاف البطؤ.
وقد عجل عجلا من باب تعب: أسرع ورحل عجل بالكسر أي قليل التحمل والصبر في تحصيل المطالب.
وامرأة عجل.
واستعجلته: طلبت عجلته.
والعجل بالسر: ولد البقرة.
وعجل قبيلة من ربيعة.
وهو عجل بن لجيم بن صعب.
والعجلية: من ينتسب إلى عجل.
ع ج م قوله تعالى * (ولو نزلناه على بعض الأعجمين) * [26 / 198] الآية الأعجم الذي في لسانه عجمة بضم العين وهي لكنة وعدم فصاحة.
يقال عجم بالضم عجمة فهو أعجم، والمرأة عجماء وجمع الأعجم أعجمون، وجمع الأعجمي أعجميون على لفظه، فلو قال العربي: يا أعجمي بالألف لم يكن قذفا لأنه نسبة إلى العجمة وهي موجودة في العرب فكأنه قال يا غير فصيح