مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ١٢٦
وأيام العجوز عند العرب خمسة أيام، وقيل هي سبعة أيام آخر الشتاء (1).
والمعجز: الامر الخارق للعادة المطابق للدعوى المقرون بالتحدي، وقد ذكر المسلمون للنبي صلى الله عليه وآله ألف معجزة منها القرآن.
ومعجزة في الحديث واحدة معجزات الأنبياء.
والمعجز بكسر الميم: المنطقة، لأنها تلى عجز المنطق بها.
وفي الخبر (قدم عليه صاحب كسرى فوهب له معجزة فسمي ذا المعجزة).
ع ج ف قوله تعالى * (يأكلهن سبع عجاف) * [12 / 43] العجاف بالكسر: الإبل التي بلغت في الهزال النهاية، جمع أعجف.
والأعجف: المهزول، والأنثى عجفاء والجمع عجاف بالكسر على غير القياس.
قال الجوهري: لان أفعل فعلاء لا يجمع على فعال، ولكنهم بنوه على سمان، والعرب قد تبنى الشئ على ضده.
والمسنتون العجاف: الضعاف من الجوع.
وفي الحديث (لا تضح في العجفاء) أي الضعيفة المهزولة من العجف بالتحريك وهو الهزال.
يقال عجف الفرس من باب تعب:
ضعف، ومن باب قرب لغة.
ع ج ل قوله تعالى * (خلق الانسان من عجل) * [21 / 37] عن ابن عباس (انه أراد بالإنسان آدم عليه السلام وانه لما بلغ الروح صدره أراد أن يقوم).
وفيه على ما قيل ذم الانسان على العجلة، وأنه مطبوع عليها فكأنه قال ليس ببديع منكم أن تستعجلوا فإنكم مجبولون على ذلك وهو سجيتكم.
وقيل العجل: الطين وهو بلغة حمير قوله * (وكان الانسان عجولا) * [17 / 11] قال يدعو على أعدائه بالشر كما يدعو لنفسه بالخير.

(1) في الصحاح (عجز): وأيام العجوز عند العرب خمسة أيام: صن، وصنبر، وأخيهما وبر، ومطفئ الجمر، ومكفئ الظعن.
(١٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445