د ق ى ن س دقيانوس بن خلانوس كان ملكا جبارا، كان على بقايا ممن كان على دين المسيح عليه السلام، وكان يعبد الأصنام ويذبح للطواغيت، وكان يدعو أهل مملكته إلى عبادة الأصنام، فمن لم يجبه قتله، وكان أصحاب الكهف في زمانه، وكان في زمن الفترة.
د ك أ يقال: " دكأت القوم دكاء " إذا زاحمتهم، و " تداكأ القوم " أي ازدحموا ومنه: " تداكأت عليه الديون ".
د ك ك قوله تعالى (إذا دكت الأرض دكا دكا) [89 / 21] أي كسر كل شئ على ظهرها من جبل أو شجر أو بناء حين زلزلت فلم يبق عليها شئ.
يفعل ذلك مرة بعد مرة.
كذا ذكر الشيخ أبو علي.
وقال غيره: دكت الأرض دكا أي دقت جبالها وأنشازها حتى استوت مع وجه الأرض.
ومنه ناقة دكاء: إذا كانت مفترشة السنام.
وأرض دكاء أي ملساء.
(جعله دكاء) [18 / 99] أي مدكوكا.
قيل يحتمل أن يكون مصدرا لأنه حين قال جعله دكاء فكأنه قال دكه فقال دكا.
ويحتمل أن يكون جعله ذا دك فحذف المضاف.
قال الجوهري: وقد قرئ بالمد أي جعله أرض دكاء فحذف.
ودككت الشئ: إذا ضربته وكسرته حتى سويته بالأرض.
ومنه قوله تعالى (فدكتا دكة واحدة) [69 / 14] وتداك عليه الناس أي اجتمعوا.
وفي الحديث " وتداككتم " أي ازدحمتم.
وتدكدكت الجبال أي صارت دكا.
والدكة: المكان المرتفع الذي يقعد عليه.
والجمع دكك كغرفة وغرف.