خطب الناس علي منبر غير مسكوك " أي غير مسمر بمسامير من حديد.
وسكائك الهواء جمع سكاك وهو ما بين السماء والأرض.
والسك بالضم: نوع من الطيب عربي.
والأسك: الذي لا أذن له.
ومنه " مر رسول الله صلى الله عليه وآله بجدي أسك ملقي على مزبلة " أي مقطوع الاذنين.
وفي الخبر " خير المال سكة مأبورة ومهرة مأمورة " وفسرت السكة بالطريقة المستوية المصطفية من النخل.
والمأبورة بالتي قد لقحت.
ويقال السكة سكة الحرث.
والمأبورة: المصلحة له يريد خير المال نتاج أو زرع.
والسكة بالكسر: الحديدة التي يحرث بها الأرض.
والسكة: الزقاق.
والسكة سكة الدراهم المنقوشة.
والسكاء من الشياة التي لا أذن لها.
والشرقاء التي لها أذن وان كانت مشقوقة.
س ك ن قوله تعالى (وله ما سكن في الليل) [6 / 13] قيل: إنما ذكر الساكن دون المتحرك، لأنه أعم وأكثر، ولان عاقبة المتحرك السكون، ولان النعمة في السكون أكثر والراحة فيه أعم.
وقيل: أراد الساكن والمتحرك، وتقديره وله ما سكن وتحرك، لان العرب قد تذكر أحد وجهي الشئ وتترك الآخر، لان المذكور ينبه على المحذوف كقوله (سرابيل تقيكم الحر) [16 / 81] والمراد الحر والبرد.
قوله (وجعل الليل سكنا) [6 / 96] أي يسكن فيه الناس سكون الراحة.
قوله (إن صلاتك سكن لهم) [9 / 104] أي دعواتك يسكنون إليها وتطمئن قلوبهم بها.
قوله (فأنزل الله سكينته عليه) [9 / 40] هي ما ألقي في قلبه من الآمنة التي سكن إليها، وأيقن أنهم لا يصلون إليه.
قال المفسر: وقرأ الصادق عليه