مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٣٥٦
والسدول جمع سدل، وهو ما أسبل على الهودج أيضا.
ومنه " وأرخى الليل سدوله " وهو استعارة.
س د م السدم: اللهج والولوع بالشئ.
ومنه الخبر " من كانت الدنيا همه وسدمه جعل الله فقره بين عينيه ".
وسدوم بالفتح: قرية قوم لوط.
ومنه قاضي سدوم، وهو قاض كان في زمن إبراهيم عليه السلام.
س د ن السادن بكسر الدال: خادم الكعبة، والجمع سدنة مثل كافر وكفرة.
وسدنت الكعبة سدنا من باب قتل:
خدمتها.
والسدانة بالكسر: الخدمة.
قال الجوهري: وكانت السدانة واللواء لبنى عبد الدار في الجاهلية فأقرها النبي صلى الله عليه وآله في الاسلام.
س د ى قوله تعالى: (أيحسب الانسان أن يترك سدى) [75 / 36] أي مهملا غير مكلف لا يحاسب ولا يعذب ولا يسأل عن شئ.
ومنه قوله (ع): " ولم يترك جوارحك سدى ".
وفى الحديث: " من أسدى إليكم معروفا فكافئوه " (1) أي من أعطاكم معروفا فكافئوه. قال في النهاية: أسدى وأولى وأعطى بمعنى - انتهى.
و " السدي " من الثوب كحصى، و " الستا " لغة فيه: خلاف اللحمة، وهو ما يمد طويلا في النسج، و " السداة " مثله وهما " سديان " والجمع " أسدية ".
و " السادي " السادس، وقع الابدال من السين.
س ذ ج قال صاحب المحكم " حجة ساذجة " بكسر الذال وفتحها: غير بليغة.
س ر ب قوله تعالى: (كسراب بقيعة) [24 / 39] السراب ما يرى في شدة

(١) في تحف العقول ص ٤٩: " من أتى إليكم معروفا فكافئوه ".
(٣٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 351 352 353 354 355 356 357 358 359 360 361 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575