مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٢١١
الألوان. وقيل لأنهم رقعوا راياتهم فيها.
وقيل هي اسم شجرة بذلك الموضع، وقيل اسم جبل قريب من المدينة فيه بقع حمر وسود وبيض (1).
ويقال للواهي العقل رقيع تشبيها بالثوب الخلق، كأنه رقع.
ر ق ق قوله تعالى (في رق منشور) [52 / 3] الرق المنشور: الصحائف التي تخرج يوم القيامة إلى بني آدم.
وقد تقدم تمام الكلام في ذلك (2).
والرق بالفتح: الجلد الرقيق الذي يكتب به، والكسر لغة.
وقرأ بها بعضهم في قوله (في رق منشور) [52 / 3].
والرق بالكسر من الملك وهو العبودية، وهو مصدر رق الشخص من باب ضرب.
ومنه الدعاء " سجدت لك تعبدا ورقا " والرقيق يطلق على الذكر والأنثى، والجمع أرقاء مثل شحيح وأشحاء.
وقد يطلق على الجمع أيضا فيقال ليس في الرقيق صدقة أي في عبيد الخدمة.
والرقيق: خلاف الثخين والغليظ.
ومنه الثياب الرقاق، وخبز رقاق بالضم أي رقيق، الواحدة رقاقة.
وفي الحديث " من رق وجهه رق علمه " يريد من كثر حيائه قل علمه وضعف.
والرق بالفتح: ذكر السلاحف، والجمع رقوق كفلس وفلوس.
والرقة بالكسر: ضد القوة والشدة، ومنه الحديث " أتتهم الأزد أرقها قلوبا " أي ألين وأقبل للموعظة.

(١) قال في معجم البلدان ج ٣ ص ٥٦: والأصح انه موضع لقول دعثور " حتى إذا كنا بذات الرقاع ".. وقال الواقدي: ذات الرقاع قريبة من النخيل بين السعد والشقرة وبئرار ما على ثلاثة أميال من المدينة، وهي بئر جاهلية.. وقال نصر:
ذوات الرقاع مصانع بنجد تمسك الماء لبني أبي بكر بن كلاب، ووادي الرقاع بنجد أيضا.
(2) في (نشر).
(٢١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575