الأصل العنق، فجعلت كناية عن ذات الانسان، تسمية للشئ باسم بعضه، فإذا قال: " أعتق رقبة " فكأنه قال أعتق عبدا أو أمة.
وفي الحديث: " إحفظ لسانك تسلم ولا تحمل الناس على رقابنا " كأنه يعني القتل وما يقرب منه مما فيه الضرر.
وفيه: " كأنما أعتق كذا رقبة من ولد إسماعيل " ومعنى عتقهم إنقاذهم من الذبح، ويتم الكلام في " ولد " إن شاء الله.
ورقبة العبدي من رواة الحديث.
وفي الحديث: " الرقبى لمن أرقبها " ومعناه أن يقول الرجل للرجل: قد وهبت لك هذه الدار فإن مت قبلي رجعت إلي وإن مت قبلك فهي لك، وهو فعلى من المراقبة، لان كل واحد يرقب موت صاحبه.
قال بعض الأفاضل: وذهب بعض العلماء إلى أن الرقبى ليست بتمليك، لان الملك لا يجوز تعليقه بحال الحياة.
ر ق د قوله تعالى: (من بعثنا من مرقدنا هذا) [36 / 52] أي من منامنا الذي كنا فيه نياما، لان إحياءهم كالانتباه من الرقاد.
والمرقد: المضجع.
و " الرقاد " بالضم: النوم، يقال رقد يرقد رقدا ورقودا ورقادا: نام ليلا كان أو نهارا، وبعضهم يخصه بنوم الليل، ويشهد للأول قوله: (وتحسبهم أيقاظا وهم رقود) [18 / 18] قال المفسرون:
أعينهم مفتحة وهم نيام.
وأرقده: أنامه.
والرقدة: النومة.
وفى الحديث " من رقد عن صلاة المكتوبة بعد نصف الليل فلا رقدت عيناه " أي من نام عنها ولم يصلها فلا أنام الله عينه.
ويقال " رقد عن الامر " أي قعد وتأخر.
والمرقد: دواء يرقد من شربه.
والراقود: إناء خزف مستطيل مقير.
ر ق ش الرقش كالنقش.
ورقش كلامه: زوره.
وحية رقشاء: فيها نقط سود وبيض.