كسرها شبهها بالآلة التي يعمل بها.
و " المرتقى " موضع الرقي كالمرقاة.
ر ك ب قوله تعالى: (فمنها ركوبهم) [36 / 72] بفتح المهملة يعني ما يركبون وبالضم مصدر ركبت، يقال " ماله ركوبة ولا حلوبة " أي ما يركبه وما يحلبه.
قوله: (ركبانا) [2 / 239] جمع راكب، ومنه " سارت به الركبان ".
قوله: (فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب) [59 / 6] هي بالكسر:
الإبل التي تحمل القوم، واحدها راحلة ولا واحد لها من لفظها، والجمع " ركب " ككتب و " ركائب ".
قوله: (والركب أسفل منكم) [8 / 42] هو جمع راكب كصاحب وصحب، وهم العشرة فما فوقها من أصحاب الإبل والبقر دون الدواب.
قوله: (في أي صورة ما شاء ركبك) [82 / 8] المعنى أن الله سبحانه يقدر على جعلك كيف شاء لكنه خلقك في أحسن تقويم حتى صرت على صورتك التي أنت عليها لا يشبهك شئ من الحيوانات، وقيل على أي صورة ما شاء ركبك من ذكر أو أنثى جسيم أو نحيف حسن أو ذميم طويل أو قصير.
قوله: (حبا متراكبا) [6 / 99] أراد به السنبل.
وفي الحديث: " مسجد السهلة فيه مناخ الراكب. قيل: وما الراكب؟
فقال: الخضر (ع) " (1).
وركاب السرج: هو ما توضع رجل الراكب فيه، ومنه " إذا وضعت رجلك في الركاب فقل ".
وركبت الدابة وركبت عليها ركوبا ومركبا ثم استعبر للدين فقيل ركبت الدين وأركبني.
وركب الشخص رأسه: إذا مشى على وجهه من غير قصد. ومنه " راكب التعاسيف " وهو الذي ليس له مقصد معلوم.
وفي خبر المشركين: " إن كنتم أثخنتم في القول وإلا فاركبوا أكتافهم " يعني شدوا أوثاقهم.
و " الركائب " جمع ركوبة، وهو