المشذب " (1) بضم ميم وشين وذال معجمتين: الطويل، واصله من النخلة الطويلة التي شذب عنها جريدها، أي قطع.
ومثله الفرس المشذب.
و " الشذب " بالتحريك ما يقطع من أغصان الشجرة المتفرقة. وقيل " الشذب " الشوك والقشر.
والشاذب: المتنحي عن وطنه.
ورجل شذب العروق أي ظاهر العروق.
ش ذ ذ في الحديث " الشاذ عنك يا علي في النار " أي المنفرد المعتزل عنك ولم يتبع أمرك وحكمك في النار، يقال شذ عنه يشذ شذوذا: إنفرد عنه، فهو شاذ.
وقيل الشاذ هو الذي يكون مع الجماعة ثم يفارقهم، والفاذ هو الذي لم يكن قد اختلط معهم.
والشاذ في كلام العرب ثلاثة أقسام:
ما شذ في القياس دون الاستعمال فهذا قوي في نفسه يصح الاستدلال به، الثاني ما شذ في الاستعمال دون القياس فهذا لا يحتج به في تمهيد الأصول لأنه كالمرفوض، والثالث ما شذ فيهما فهذا لا يعول عليه - كذا ذكره في المصباح.
وفي الحديث " أمرني أن أضع كل شاذ عن الطريق " أي منفرد واضع، أي أترك صدقته.
وفي حديث التعارض " واترك الشاذ الذي ليس بمشهور " يعني الحديث الذي لا شهرة فيه بين الأصحاب.
ش ذ ر الشذر من الذهب ما يلقط من المعدن من غير إذابة به الحجارة، والقطعة منه شذرة.
ش ذ ر ون و " الشاذروان " بفتح الذال مر ذكره في شذذ.
و " الشاذروان " بفتح الذال من جدار البيت الحرام، وهو الذي ترك من عرض الأساس خارجا، ويسمى تازير لأنه كالإزار للبيت.
ش ذ ك في الحديث " سألته عن الشاذكونة