يصيبها الاحتلام " هي بالفتح ثياب غلاظ مضربة تعمل باليمن.
وقيل إنها حصير صغير يتخذ للافتراش ولم نقف على مأخذه.
ش ذ و " الشذا " الأذى والشر.
ش ر ب قوله تعالى: (وأشربوا في قلوبهم العجل) [2 / 93] أي حب العجل، أي خالط قلوبهم، من قولهم: " أشرب فلان حب فلان " أي خالط قلبه.
و " أشرب قلبه " أي حل محل الشراب واختلط كما يختلط الصبغ بالثوب.
قوله: (فشربوا منه) [2 / 249] أي كرعوا من النهر بأفواههم إلا قليلا، وقرئ أيضا بالرفع على إبداله من الموجب على معنى لم يكونوا منه بدليل (فمن شرب منه فليس مني)، وقيل قليل مبتدأ حذف خبره، أي لم يشربوا.
قوله: (لها شرب ولكم شرب يوم معلوم) [26 / 155] الشرب بالكسر الحظ والنصيب من الماء. ومنه الحديث الرجل يكون له شرب مع القوم في قناتهم، أي نصيب من ماء القنات.
قوله: (ولهم فيها منافع ومشارب) [36 / 73] جمع " مشرب " وهو موضع الشرب، أو للشرب بالكسر.
وفي الحديث: " أيام التشريق إلا قليلا إنها أيام أكل وشرب " يروى بالفتح والضم، وهما بمعنى، والفتح أقل، وبها قرأ أبو عمر.
و (شرب الهيم) [56 / 55] يريد هي إيام لا يجوز صومها.
والشراب: ما يشرب من المائعات وشربته شربا بالفتح والضم، والفاعل " شارب " والجمع " شاربون ".
والشارب: الشعر الذي يسيل على الفم، والجمع " شوارب ". وقد تكرر في الحديث.
والشربة من الماء: ما يشرب به، والمرة الواحدة من الشرب، ورجل أكلة كهمزة كثير الأكل والشرب.
وفلان يشرب الخمر: أي يكثر شربها، فإن أصل الشرب كل حين.
وفي الحديث: " نهي عن الشرب